عهود نتنياهو.. صد "نووي" إيران وتوسيع دائرة السلام

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، وتوسيع دائرة السلام مع العرب.

وقال نتنياهو، الثلاثاء، في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية: "سنعمل علانية، من موقع قوة، على الساحة الدولية ضد العودة إلى الاتفاق النووي، ليس فقط في المحادثات مع القادة خلف الأبواب المغلقة، ولكن بقوة وعلانية في مجال الرأي العالمي، الذي يدرك الآن حقيقة الأخطار التي تشكلها إيران، النظام الإيراني الذي يقتل مواطنين أبرياء في إيران وخارجها"، حسب تعبيره.

وأضاف: "لسوء الحظ، وعلى عكس الرأي السائد أن هذا الطموح النووي الخطير قد اختفى من جدول الأعمال في أعقاب الأحداث الأخيرة في إيران، أعتقد أن هذا الاحتمال لم يختف نهائيًا من جدول الأعمال".

وتابع رئيس الحكومة الجديدة: "لذلك سنبذل قصارى جهدنا لمنع العودة إلى هذا الاتفاق السيئ الذي يقود إلى إيران نووية برعاية دولية. كما سنتخذ إجراءات حازمة لمنع الترسّخ العسكري الإيراني في سوريا وأماكن أخرى ولن ننتظر".

ومن جهة ثانية، قال نتنياهو: "نحن أيضًا متحدون فيما يتعلق باستعادة الأمن الشخصي وتلقينا تفويضًا واضحًا من الجمهور لاستعادته. سنتصرف بحزم ضد منتهكي القانون أينما كانوا من أجل إعادة الأمن الشخصي لكل مواطن إسرائيلي، يهودًا وعربًا على حد سواء".

وأردف: "نحن متحدون في مكافحة غلاء المعيشة. سنتخذ إجراءات لتخفيف الوضع بالنسبة للمواطنين الإسرائيليين الذين استوعبوا الزيادات الحادة في الأسعار في العام الماضي بسبب مزيج من التضخم العالمي والتقاعس التام للحكومة المنتهية ولايتها التي لم تتخذ حتى خطوات قليلة للتخفيف من الوضع بل وحتى منعه".

دائرة السلام

وفي سياق متصل، قال نتنياهو: "نحن متحدون في توسيع دائرة السلام التي أنا متأكد من أنها تعبر عن كل مواطن إسرائيلي".

واسترسل رئيس الحكومة الإسرائيلية قائلا: "بعد تحقيق أربع اتفاقيات سلام تاريخية في غضون أربعة أشهر، نحن مصممون أيضًا على تعميق اتفاقيات السلام القائمة مع ست دول عربية، وأن نضيف إليها اختراقات تاريخية مع دول عربية أخرى في المنطقة".

الكابينت الجديد

وأقرت الحكومة تشكيل المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) والذي يضم نتنياهو رئيسا، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير العدل ياريف ليفين، ووزير الخارجية إيلي كوهين.

كما يضم أيضا وزير الداخلية ووزير الصحة - أرييه درعي، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى جانب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزيرة النقل ميري ريجيف، إضافة إلى وزير الطاقة يسرائيل كاتس ووزير الزراعة والتنمية الريفية آفي ديختر.