نتنياهو أم غانتس؟.. استطلاع للرأي يسبح ضد تيار المعارضة الإسرائيلية
يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعاد جزءا من عافيته السياسية وبات يتفوق على جميع منافسيه بمن فيهم بيني غانتس.
هذا ما كشف عنه استطلاع للرأي العام في إسرائيل نشرته القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء.
ونشرت القناة الإسرائيلية الاستطلاع تحت عنوان "الاستطلاع الذي تعمق نتائجه معضلة غانتس وآيزنكوت".
وبعد مرور نحو السنة على اعتبار الإسرائيليين أن زعيم حزب "الوحدة الوطنية" بيني غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة، تفوق نتنياهو للمرة الأولى على جميع منافسيه بمن فيهم غانتس.
وقالت القناة: "سألنا: من هو برأيك الأنسب لمنصب رئيس الوزراء؟،وبمقارنة رئيس الوزراء نتنياهو بزعيم المعارضة لابيد، وفقا للاستطلاع، حصل نتنياهو على 37٪ ولابيد على 30٪".
وأضاف: "في مقارنة بين نتنياهو وغانتس، سيحصل نتنياهو على 36٪، بينما يحصل غانتس على 30٪".
وأوضحت أن الشخص الأقرب إلى نتنياهو هو رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، ووفقا للاستطلاع، الذي يقارن بين نتنياهو وبينيت، نتنياهو يحصل على 34٪ وبينيت على 32٪".
ويعود حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو للتقدم ولكن "الوحدة الوطنية" ما زال يتقدم عليه بـ 4 مقاعد.
وتشير النتائج إلى أنه لو جرت انتخابات اليوم يحصل حزب "الوحدة الوطنية" على 25 مقعدا فيما يحصل "الليكود" على 21 من مقاعد الكنيست الـ120.
وأظهر استطلاع الرأي أن حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد سيحصل على 13 مقعدا فيما يحصل حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 10 مقاعد وتحالف "العمل" و"ميرتس" برئاسة النائب السابق لرئاسة أركان الجيش يائير غولان على 10 مقاعد وكذلك حزب "شاس" برئاسة أرييه درعي الذي يحصل على 10 مقاعد.
وسيحصل حزب "القوة اليهودية" برئاسة إيتمار بن غفير على 9 مقاعد وحزب "يهدوت هتوراه" على 7 مقاعد و"الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش على 5 مقاعد وتحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير على 5 مقاعد والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس على 5 مقاعد.
وعلى الرغم من استرداد نتنياهو جزءا من عافيته فإن المعسكر المؤيد له حصل على 52 مقعدا مقارنة مع 64 مقعدا حاليا.
وأظهر استطلاع الرأي، أن معسكر المعارضة لرئاسة نتنياهو للحكومة سيحصل على 63 مقعدا علما بأن تحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير لا يدعمان أي من المعسكرين.
وتضغط أحزاب المعارضة من أجل إجراء انتخابات حتى في ظل الحرب وهو ما يرفضه نتنياهو.
ويعتقد المقربون من نتنياهو إن تأجيل أمد الحرب على غزة يزيد من شعبية نتنياهو.
وعلى الرغم من الاحتجاجات التي يشارك فيها عشرات آلاف الإسرائيليين في أيام السبت من كل أسبوع فإن نتيجة هذا الاستطلاع من قبل القناة 12، التي عادة ما توصف بأنها معارضة لسياسات نتنياهو، إنما تشير إلى أن مزاج الشارع الإسرائيلي بات يميل لتقبل سياسات نتنياهو.