5 دول "منزعجة" من قرار إسرائيل تشريع 9 بؤر استيطانية

بعد إعلان إسرائيل عزمها تشريع 9 بؤر استيطانية بالضفة الغربية، أعربت 5 دول عن "انزعاجها" ومعارضتها أي إجراءات أحادية تفاقم التوترات.

وفي بيان مشترك، أعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأمريكا، الثلاثاء، عن "انزعاجهم" من قرار إسرائيل تصعيد الاستيطان في الضفة الغربية.

وقال البيان المشترك: "نحن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا، ووزير خارجية المملكة المتحدة، ووزير خارجية الولايات المتحدة منزعجون بشدة من إعلان الحكومة الإسرائيلية أنها تقدم ما يقرب من 10000 وحدة استيطانية، وتنوي البدء بعملية لتطبيع تسع بؤر استيطانية كانت تعتبر في السابق غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي".

إجراءات أحادية

وأضافوا: "نحن نعارض بشدة هذه الإجراءات الأحادية الجانب التي لن تؤدي إلا إلى تفاقم التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتقويض الجهود المبذولة لتحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه".

• تفاقم التوترات.. واشنطن تعارض تصريحا منحته إسرائيل لبؤر استيطانية

وتابع البيان: "نواصل دعم سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، والذي يجب تحقيقه من خلال المفاوضات المباشرة بين الأطراف".

وقال الوزراء الخمسة: "يستحق كل من الإسرائيليين والفلسطينيين العيش بسلام، مع تدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار. نعيد تأكيد التزامنا بمساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق رؤية إسرائيل مندمجة بالكامل في الشرق الأوسط تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة".

مراقبة التطورات

وأضافوا: "نواصل مراقبة التطورات على الأرض من كثب والتي تؤثر على جدوى حل الدولتين والاستقرار في المنطقة ككل".

وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت يوم الأحد، تشريع 9 بؤر استيطانية عشوائية بالضفة الغربية ودفع مخططات بناء 10 آلاف وحدة استيطانية جديدة.

وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال، في تصريح لحزبه داخل إحدى البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية: "إن واشنطن تدرك اننا ملتزمون بالاستيطان، وسنزيل جميع القيود عن البناء في يهودا والسامرة" في إشارة إلى الضفة الغربية.