محاولتا طعن ضد إسرائيليين في القدس.. واعتقال المهاجمين

شهدت القدس الشرقية، اليوم الإثنين، واقعتا طعن منفصلتين استهدفتا إسرائيليين، ما أسفر عن إصابة جندي وشخص آخر.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة عند محاولة طعنه بسكين في البلدة القديمة بالقدس.

وأوضحت في بيان: "تلقت الشرطة بلاغاً عن حادث طعن في البلدة القديمة في القدس".

وأضافت الشرطة الإسرائيلية: "أصيب أحد المارة بجروح طفيفة (بحسب المسؤولين الطبيين) وهرب المشتبه به من مكان الحادث على الفور".

وتابعت: "تم استدعاء قوات الشرطة إلى مكان الحادث، وبدأت عمليات البحث واعتقلت مشتبهاً به".

ولفتت إلى أن "ملابسات القضية لا تزال قيد التحقيق".

فيما أفادت مصادر فلسطينية، باعتقال الشرطة فتى فلسطيني من ساحات المسجد الأقصى.

محاولة ثانية

وفي وقت لاحق، أصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في هجوم طعن بالقدس.

وقالت طواقم الإسعاف الإسرائيلية إن الجندي أصيب بجروح خطيرة للغاية بعد طعنه بسكين في حاجز قرب مخيم شعفاط في القدس الشرقية.

فيما قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان؛ "ورد بلاغ عن هجوم طعن على معبر شعفاط خلال عملية تفتيش داخل حافلة وصلت إلى المعبر".

وأضافت: "أظهر تحقيق أولي أن القوات الأمنية ردت بإطلاق النار على المهاجم الذي كان يحمل سكينا".

وتابعت: "أثناء اعتقال المهاجم، أصيب جندي وتم تحويله لتلقي العلاج"، ومضت قائلة "ووصلت إلى المكان قوات كبيرة من الشرطة".

ثم قالت في بيان منفصل عن نفس الواقعة، "أثناء تفتيش روتيني للحافلة التي وصلت إلى معبر شعفاط من قبل جندي وحارس أمن كان برفقته، قام فلسطيني فجأة بسحب سكين وهاجم ونفذ عملية طعن لجندي".

وأضافت: "ورداً على ذلك، أطلق حارس الأمن المدني الذي كان برفقة الجندي النار باتجاه المهاجم بهدف تحييده، ولكنه أصاب الجندي بدوره".

وتابعت: "اعتقل المهاجم، فيما أدى الهجوم إلى إصابة الجندي ونقله لتلقي العلاج الطبي لكنه في حالة حرجة".

ومضت قائلة "يبدو أن المهاجم يبلغ من العمر 13 عامًا ومن سكان مخيم شعفاط".

وتأتي هذه الحوادث في أعقاب توتر بين إسرائيل والفلسطينيين على خلفية اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين ومقتل 10 فلسطينيين، أعقبه هجوم على كنيس في القدس سقط خلاله 7 إسرائيليين.