تفاقم التوترات.. واشنطن تعارض تصريحا منحته إسرائيل لبؤر استيطانية
أعلنت الولايات المتحدة معارضتها للتصريح الذي منحته إسرائيل بأثر رجعي لبؤر استيطانية في الضفة الغربية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين: "نعارض بشدة مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوتر وتقوض آفاق التوصل إلى حل الدولتين عبر المفاوضات".
ومنحت إسرائيل تصريحا بأثر رجعي أمس الأحد لتسع بؤر استيطانية يهودية في الضفة الغربية، وأعلنت بناء منازل جديدة داخل المستوطنات القائمة.
وكان أول من نشر قرارات مجلس الوزراء الأمني المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو، وزيران مؤيدان للمستوطنين، وكان انضمامهما للائتلاف الذي شكله بعد انتخابات أول نوفمبر/ تشرين الثاني يشير بالفعل إلى توجه نحو اليمين المتطرف.
ويعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات غير قانونية، وتعارض إسرائيل ذلك، وأقامت حكوماتها المتعاقبة أو وافقت على إقامة 132 مستوطنة منذ عام 1967.
وفي السنوات القليلة الماضية، أقام المستوطنون المتعصبون عشرات البؤر الاستيطانية دون إذن من الحكومة، ودمرت الشرطة بعضها وحصل البعض الآخر على موافقة بأثر رجعي، والبؤر التسعة التي حصلت على الموافقة الأحد هي أول مجموعة تقرها حكومة نتنياهو.
وذكر بيان من مكتب نتنياهو أيضا أن لجنة تخطيط ستجتمع في الأيام المقبلة للموافقة على بناء منازل جديدة في المستوطنات، وقال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن عددها سيبلغ عشرة آلاف.
وفي رام الله، قال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني "هذه خطة مدانة ومرفوضة وهي تحد للجهود الأمريكية والعربية واستفزاز للشعب الفلسطيني وستؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد".