الأردن: بناء مستوطنات إسرائيلية بالقدس يقتل السلام

الناطق باسم الخارجية الأردنية أكد أن هذه الإجراءات غير الشرعية، تمثل خرقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية

أدانت الحكومة الأردنية، الخميس، توجه إسرائيل نحو بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ موقف جاد لوقف ممارسات الاحتلال "التي تقتل السلام".  

• تنياهو يعتزم بناء آلاف الوحدات الاستيطانية.. وفلسطين: غير شرعية 
•  رئيس فلسطين: لن نتنازل أو نخون الأمانة ولا دولة بدون القدس

وأصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الخميس، بيانا، أكد رفض الحكومة بناء 2200 وحدة سكنية جديدة بالمستوطنة المقامة في جبل أبوغنيم بالقدس الشرقية المحتلة، و3000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنة المسماة "جيفعات همتوس" في القدس الشرقية المحتلة.

وشدد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز، على رفض الأردن وإدانته للسياسات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تشمل بناء المستوطنات، وتوسيع القائم منها، ومصادرة الأراضي.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات الأحادية غير الشرعية، تمثل خرقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية، مطالبا إسرائيل بوقف هذه الممارسات وفقاً لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال.

ودعا الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف جاد لوقف الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية التي تقوض حل الدولتين وتقتل فرص السلام.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتزامه بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وهو ما وصفته الرئاسة الفلسطينية بـ"غير شرعي".

وقال نتنياهو خلال جولة بمستوطنة "هار جوماه" ،الخميس، إنه يعتزم إقامة 2200 وحدة استيطانية بالمستوطنة المقامة على أراضي جبل أبوغنيم جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وأشار إلى مصادقته على بناء 3000 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات همتوس" جنوبي المدينة المحتلة.

وتأتي تصريحات نتنياهو قبيل الانتخابات المقررة في الثاني من شهر مارس/آذار المقبل.

بدوره، قال نبيل أبو ردينة، الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية، لـ"العين الإخبارية": إن القرار بمثابة ضم تدريجي مرفوض للأراضي الفلسطينية المحتلة وتنفيذ لخطة صفقة القرن الأمريكية.

وأضاف: الاستيطان غير شرعي بموجب كل القرارات الدولية ولا نقبل بأي استيطان في أراضي الدولة الفلسطينية.

وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط.