بـ«وجوب الاستقالة».. لابيد يحرج نتنياهو أمام الرأي العام الإسرائيلي
أحرج زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بـ"وجوب الاستقالة وقت هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وقال لابيد، إن هجوم حركة حماس حدث بسبب ضعف القيادة السياسية "الأسوأ في تاريخ إسرائيل"، مشيرا إلى أنه "لو كان رئيسا للوزراء حينذاك لقدم استقالته".
وأضاف لابيد، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "في عصر حكومتي لم تكن حماس تهاجم، إلا أنها في الوقت الحالي تعرفت على ضعف القيادة السياسية، وهي الأسوأ في تاريخ البلاد، وهاجمت".
وتابع حديثه قائلا: "لو كنت أنا رئيس الوزراء، لاستقلت في ذلك اليوم".
واعتبر لابيد أن تغيير رئيس الوزراء في خضم الحرب ليس بالأمر المحبذ، لكن وجوده في منصبه أسوأ، مضيفا: "لا يمكنه (نتنياهو) الاستمرار".
وحول الحرب في غزة، قال رئيس الوزراء السابق، "أنا لا أقول إن القتال يجب أن يتوقف، ولكن يجب الفحص والتأكد بشكل مستمر مما إذا كان ذلك يساعد أو يضر بعودة المختطفين، وأن نكون على استعداد لتغيير الموقف".
واعتبر أن "عدم عودة الرهائن حتى اللحظة الحالية دليل على أن إسرائيل لا تعمل بشكل كافٍ لاستعادتهم".
وعن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، قال لابيد "سيتم وضعه تحت التصرف الدولي مع استبعاد الدول العربية، وتحت رعاية المنظمات المدنية التي لا تربطها صلة بحماس".
ومع دخولها يومها الـ81، فإن الحرب المتواصلة دون هوادة لا تسمح للمدنيين المهدّدين بمجاعة، بالتقاط أنفاسهم رغم الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار.
وارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 20674 قتيلاً وزهاء 55 ألف جريح، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، التابعة لحركة حماس.
وبدأت الحرب الدامية بين إسرائيل وحماس، بعد هجوم الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي داخل أراضي الدولة العبرية، الذي خلف نحو 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، كما خُطف نحو 240 شخصا، لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، وفق الأرقام الإسرائيلية.
وتعهد الجيش والسياسيون الإسرائيليون بتدمير حماس واستعادة الرهائن.
aXA6IDMuMTQ1Ljc1LjIzOCA=
جزيرة ام اند امز