العثيمين: ممارسات إسرائيل تهدد الأمن والسلم الدوليين
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكد أن العمل السياسي يحتاج إلى دعم على أرض الواقع في القدس المحتلة.
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، إنه يجب فضح الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
- وزير الخارجية السعودي: القضية الفلسطينية تتصدر اهتمامات المملكة
- اجتماع استثنائي لوزراء خارجية التعاون الإسلامي بشأن القدس في جدة
جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الذي انطلقت أعماله اليوم في جدة؛ لبحث الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وأكد العثيمين أن العمل السياسي يحتاج إلى دعم على أرض الواقع في مدينة القدس المحتلة وإلى ضرورة دعمها برامج وخطط تنموية.
وكان وزير الخارجية السعودي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف قال في كلمته، إن القضية الفلسطينية تتصدر اهتمامات المملكة.
وأكد أنه يجب علينا التصدي للانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وأشار العساف إلى أن المملكة العربية السعودية قدمت 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
بدوره، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن مدينة القدس تتعرض الآن لأكبر هجمة منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب في كلمته بوقف سياسات إسرائيل الهدامة، مشيرا إلى أن بلاده وجهت نداء للإدارة الأمريكية لوقف دعم انتهاكات الاحتلال.
وشدد على أنه يجب الوصول لحل للنزاع مع إسرائيل لتجنيب المنطقة عقودا أخرى من الصراع.
وانطلق في مدينة جدة، صباح الأربعاء، اجتماع استثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بناء على طلب دولة فلسطين.
ويناقش الاجتماع التهديدات الإسرائيلية بحق المقدسيين في وادي الحمص ودير العامود، والمنطار، في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس.
كما يبحث مشاركة مسؤولين أمريكيين في افتتاح النفق غير القانوني أسفل بلدة "سلوان" جنوب المسجد الأقصى المبارك، الذي يأتي ضمن محاولات لتغيير الطابع الديني والتاريخي للمدينة.