إسرائيل تستعد لكسر هدنة لبنان.. اتهامات وبلاغ «عدم انسحاب»
قالت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، إن من المتوقع أن تبلغ تل أبيب واشنطن أنها لن تنسحب من جنوب لبنان بعد مهلة الـ60 يوما.
وأفادت الهيئة بأنه "من المنتظر أن تنقل إسرائيل رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أنها لن تنسحب من لبنان بعد انتهاء الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار".
- «لبنان على جمر التصعيد».. جهود فرنسية لإنقاذ «هدنة هشة»
- تفجيرات بيجر لبنان.. كيف تراها الاستخبارات الغربية؟
أسباب إسرائيل لعدم الانسحاب
وأرجعت هيئة البث أسباب عدم إسرائيل من لبنان بعد مرور 60 يوما، إلى عدة أسباب تعود للجيش اللبناني وحزب الله.
وأوضحت أن «الجيش اللبناني لا يلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وأن حزب الله يحاول إعادة تنظيم صفوفه في المنطقة».
ومن المنتظر أن تنقل إسرائيل رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أنها «لن تسمح لسكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود بالعودة إلى منازلهم».
وهذا يعني أن «الجيش اللبناني لا يفي بشروط الاتفاق وأن حزب الله يحاول إعادة تنظيم نفسه في المنطقة»، وفق زعم هيئة البث الإسرائيلية.
وأشارت إلى أنه «بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة، لكنه يفعل ذلك بوتيرة بطيئة للغاية».
إضافة إلى ذلك، «لا يهاجم الجيش اللبناني أهداف حزب الله التي نقلتها إسرائيل إليه من خلال آلية تم وضعها لهذا الغرض».
الوضع الميداني
ميدانيا، أكدت وكالة الأنباء اللبنانية أن طائرات مسيرة إسرائيلية تحلق في أجواء منطقة الزهراني شمال نهر الليطاني.
وقبل ذلك بدقائق أكدت وسائل إعلام لبنانية أن "الجيش الإسرائيلي توغل من أطراف العديسة باتجاه الطيبة بجنوب البلاد".
وبحسب الوكالة اللبنانية للأنباء، فإن شيئا لم يتغير على حافة الحدود الجنوبية، في ظل الخروقات الإسرائيلية المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر التوغلات المتواصلة للجيش الإسرائيلي في البلدات اللبنانية المحاذية للخط الحدودي، والاعتداءات التي شملت العديد من القرى الجنوبية بالقصف المدفعي وتفجير وتجريف المنازل.
aXA6IDUyLjE1LjU3LjU0IA== جزيرة ام اند امز