موقع أمريكي يكشف.. كيف تستعد إسرائيل لتوجيه ضربة استباقية لإيران؟
أكدت إسرائيل، الثلاثاء، مساعيها للحصول على تكنولوجيا أمريكية متقدمة لتوجيه ضربة استباقية لإيران حال اقترابها من صنع قنبلة نووية.
وقال موقع "بريكينج ديفنس" الإخباري الأمريكي، في تقرير من تل أبيب، إن "إسرائيل تريد تقنيات دفاعية لم تتلقها من قبل كتعويض في حال وقعت الولايات المتحدة على صفقة جديدة مع إيران".
- "الطاقة الذرية" تكشف انتهاكا إيرانيا جديدا للاتفاق النووي
- إيران تقيّد دخول مفتشي الأمم المتحدة لمفاعل "نطنز" النووي
وأضاف الموقع أنه "في حالة توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق نووي جديد، ستطلب إسرائيل تعويضات عسكرية جديدة من واشنطن، بما في ذلك التقنيات التي لم يتم تصديرها من قبل إلى إسرائيل".
وتابع: "تدرس إسرائيل طلبًا للحصول على "أنظمة متقدمة" من شأنها أن تمكن من توجيه ضربة استباقية إلى إيران إذا أظهرت المعلومات الاستخباراتية أن طهران قد تجاوزت عتبة التخصيب النووي اللازمة لصنع قنبلة".
وأشار إلى أنه "في حين لم تحدد المصادر الإسرائيلية بالضبط ما هي الأنظمة التي ستخضع للمناقشات، فإن من الممكن أن تكون أنظمة يمكن تركيبها على غواصات (دولفين إيب) الجديدة التابعة للبحرية الإسرائيلية".
وأكد أنه: "وفقًا لمصادر إقليمية، فإن إحدى هذه الغواصات موجودة دائمًا في محيط إيران".
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قبل أيام قليلة إنه "إذا اقتربت إيران من امتلاك أسلحة نووية، فإن إسرائيل ستتخذ إجراءات عسكرية هجومية".
وأوضح الموقع الأمريكي أنه "بالإضافة إلى ذلك، طلبت إسرائيل بالفعل من الولايات المتحدة تسريع تسليم الناقلة (بوينج كي سي 46)، على أن يتم تسليم أولى الطائرتين نهاية عام 2023 والثانية في بداية عام 2024، بعد أن كان من المخطط تسليمها في أواخر عام 2025".
وأضاف: "تسعى إسرائيل للحصول على أسطول من 8 ناقلات من طراز (كي سي 46)، لتحل محل أسطولها 707".
ويمكن للناقلة "كي سي 46" تزويد الطائرات من طراف "إف- 35" بالوقود.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه "على الرغم من أنه من غير الواضح متى أو ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فقد أعلن خبراء من الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن إيران بدأت عملية إنتاج معدن اليورانيوم المخصب، مما رفع الأعلام الحمراء في أوروبا وواشنطن".
وأضاف: "إلا أن المخاوف الإسرائيلية بشأن صفقة جديدة محتملة تتفاقم من خلال خروج الولايات المتحدة من أفغانستان، والشعور بأن الوجود الأمريكي في المنطقة من المرجح أن يتقلص في السنوات القادمة مع تمحور البلاد بشكل أكبر نحو وضع المحيط الهادئ".
وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية: "هذه الدول ترى الانسحاب المتسرع للأمريكيين من أفغانستان وهم يعرفون ما هو آتٍ في طريقهم".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن "هذا الشعور دفع إسرائيل إلى فتح حوار استراتيجي مع قوى أخرى في المنطقة معنية بإيران. لكن إسرائيل قلقة للغاية من التحالفات الجديدة التي قد تتشكل بين بعض الدول العربية وإيران".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشفت عن اعتزام إيران استخدام اليورانيوم المخصب حتى 20 ٪ في تصنيع وقود لمفاعل أبحاث في طهران.
وفي ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، بدأت إيران بتطبيق قانون الإجراء الاستراتيجي لقانون إلغاء العقوبات في إيران، الأمر الذي سمح لها برفع الأنشطة النووية.
وانتهكت إيران عدة مرات الاتفاق النووي كان أشدها رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وتشترط التراجع عن الانتهاكات برفع كل العقوبات الأمريكية.
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA==
جزيرة ام اند امز