إسرائيل تبحث عن «الحسم الكامل» في غزة واليمن

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الثلاثاء، خلال اجتماع كبار المسؤولين العسكريين، إن بلاده على أعتاب تحقيق أهداف الحرب.
وأشار إلى أن إسرائيل لديها جبهتان مفتوحان في غزة واليمن، و"علينا العمل على الحسم الكامل فيهما".
وشنت إسرائيل الإثنين هجوما واسعا على مواقع الحوثيين في ميناء الحديدة الاستراتيجي في اليمن، وتواصل عملياتها العسكرية في قطاع غزة رغم الآمال المعقودة على التوصل لهدنة تفتح الطريق أمام نهاية الحرب المستمرة منذ نحو عامين.
لكن في ظل الحديث الإسرائيل عن نهاية الحرب قال كاتس إن "هناك احتمالا لتجديد الحملة ضد إيران. يجب علينا الحفاظ على الإنجازات والتفوق الجوي الذي تحقق بعد عملية الأسد الصاعد، مع وضع خطة تنفيذية فعّالة للمستقبل، لضمان عدم استئناف إيران مشاريعها النووية والصاروخية".
وهاجمت إسرائيل الشهر الماضي منشآت نووية إيرانية، ما أدى إلى مواجهة استمرت 12 يومًا من القصف المتبادل، وانتهت باتفاق وقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل إن إيران تطور برنامجًا نوويًا عسكريًا، لكن طهران تنفي ذلك وتقول، في المقابل، إن برنامجها لأغراض سلمية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن هناك احتمالًا لتجدد الحملة على إيران، وجاءت تصريحاته خلال تقييم شامل للوضع مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الأركان.
وشدد كاتس، في بيان صادر عن مكتبه، على ضرورة إعداد خطة فعّالة للمستقبل لضمان عدم استئناف إيران برنامجها النووي.
ولا يزال من غير المعروف مصير اليورانيوم عالي التخصيب الذي تملكه إيران، وما إذا كانت قادرة على مواصلة تخصيبه من 60% إلى 90%، وهي العتبة التي تسمح لها بإنتاج قنبلة نووية.
وتؤكد الولايات المتحدة، التي انضمت للحملة الإسرائيلية بقصف المنشآت الأكثر تحصينًا، أن الضربة التي وجّهتها إلى إيران أخّرت البرنامج الإيراني لسنوات، على الرغم من تقارير استخباراتية أمريكية تقلل من هذا التقدير أيضًا.