أصداء هجوم القدس.. إسرائيل تتجه لتعزيز الاستيطان والجيش يدفع بتعزيزات
لا تزال أصداء الهجوم الذي أسفر عن مقتل 7 أشخاص في كنيس بالقدس تتردد، وفي هذا الإطار توالت القرارات الإسرائيلية التي تنذر بتفجر الأوضاع.
وفي أعقاب قرارات الهدم التي طالت 14 منزلا بالقدس الشرقية كإجراء عقابي بعد العملية الأخيرة، أعلنت إسرائيل، الأحد، الدفع بمزيد من القوات إلى القدس الشرقية ومناطق التماس في الضفة الغربية.
- خطة بن غفير.. هدم 14 منزلا في القدس الشرقية
- الضفة الغربية "لا تنام".. مقتل شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، تلقته "العين الإخبارية"؛ إنه "بناء على تقييم الوضع وبتنسيق بين الجيش والشرطة الإسرائيل تقرر تعزيز ودعم الشرطة من خلال سريتيْن عسكريتيْن ستنتشر بمنطقة القدس والبلدات المجاورة لخط التماس، اعتبارًا من يوم غد الإثنين".
تعزيز الاستيطان
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن حكومته ستقرر قريبا تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية.
وقال في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الإسرائيلي: "سنقرر قريبًا خطوات لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية لكي نوضح (للإرهابيين) الذين يسعون لاقتلاعنا من أرضنا أننا هنا لنبقى".
وأشار إلى أن "مجلس الوزراء الأمني صادق، الليلة الماضية، على سلسلة من الخطوات فمن ناحية، سنكثف انتشار ونشاط القوات الأمنية، ومن ناحية أخرى سنفرض ثمنا على منفذي العمليات ومن يدعمهم".
وقال: "لقد أغلقنا صباح اليوم منزل منفذ العملية في القدس وسيتم هدمه، وقررنا إلغاء حقوق التأمين الوطني للأسر التي تدعم العمليات".
خطوتان إضافيتان
وأضاف: "ستناقش الحكومة اليوم خطوتين إضافيتين، تشملان إلغاء بطاقات الهوية الإسرائيلية، وإقامة عائلات منفذي العمليات، كما سنقوم بتوسيع وتسريع إصدار تصاريح الأسلحة لآلاف المدنيين الإسرائيليين، بمن فيهم العاملين في خدمات الإنقاذ".
وتابع نتنياهو: "على سبيل المثال، لدى مؤسسة المتطوعين (زكاة) 3 آلاف متطوع متنقل في جميع أنحاء البلاد. فقط نسبة صغيرة منهم مسلحون. تخيل لو كانوا وغيرهم مسلحين".
واستطرد: "بالطبع، من شأن هذا أن يزيد بشكل كبير من القدرة على الاستجابة لأنه كما رأينا، مرارًا وتكرارًا، بما في ذلك يوم أمس في سلوان، فإن هؤلاء المدنيين البطوليين والمسلحين والمدربين ينقذون الأرواح".
وأضاف: "أصدرت تعليماتي إلى مدير مجلس الأمن القومي لتقييم الخطوات الإضافية التي تم طرحها أمام مجلس الوزراء الأمني والتي سيتم عرضها على الجمهور لاحقًا".
وقال نتنياهو: "لا نسعى للتصعيد، نحن لكننا مستعدون لأي احتمال".