10 سفراء يواجهون أول رد فعل إسرائيلي على قرار إدانة الاستيطان
إسرائيل تستدعي الممثلين الدبلوماسيين لـ14 دولة أيّدوا قرار مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان على الأراضي الفلسطينية.
استدعت إسرائيل، الأحد، ممثلي 10 من الدول الـ 14 التي أيّدت قرار مجلس الأمن الذي يطالبها بوقف أنشطتها الاستيطانية، كما أوقفت التنسيق المدني مع الفلسطينيين ردا على تمرير القرار.
تجدر الإشارة إلىأن فنزويلا وماليزيا لا تقيمان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بينما السنغال ونيوزيلندا ليس لهما سفراء في تل أبيب.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانيول نحشون، بأن ممثلي الدول التي أيدت القرار سيزورون مقر الوزارة في القدس تباعا اليوم الاحد. لكن لم يتم استدعاء السفير الأمريكي الذي امتنعت بلاده عن التصويت.
وتبنّى مجلس الأمن الدولي القرار، الجمعة الماضية، بتأييد 14 من أعضائه وامتناع الولايات المتحدة، ما مكن المجلس من تبني أول قرار منذ 1979 لإدانة إسرائيل على سياستها الاستيطانية.
ويطالب القرار إسرائيل بالوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية.
وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتهامه للرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، بأنهما وراء إصدار القرار، حيث قال في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة، "لا شك لدينا أن إدارة أوباما أطلقت عملية طرح القرار ونسقت مسوداته وطالبت بإقراره".
وأضاف أن "ذلك بالطبع يتناقض تماما مع السياسة الأمريكية التقليدية بعدم محاولة فرض شروط للحل النهائي، وتعهّد الرئيس أوباما الواضح في 2001 بتجنب اتخاذ مثل هذه الإجراءات".
ورغم أن القرار لا يتضمن أي عقوبات، إلا أن مسؤولين إسرائيليين يخشون أن يزيد من احتمال مقاضاة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، كما يخشون من أن يشجع بعض الدول على فرض عقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين والسلع التي تنتجها المستوطنات.
وفي وقت سابق من الأحد، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان أمر أجهزة الأمن بوقف جميع أشكال التعاون مع الفلسطينيين في الشؤون المدنية مع الإبقاء على التنسيق الامني.
aXA6IDE4LjIyMS4xNjcuMTEg
جزيرة ام اند امز