إسرائيل تعلن نجاح تجربة صاروخ اعتراضي بعيد المدى من البحر

كشف الجيش الإسرائيلي النقاب، الجمعة، عن عملية اعتراض ناجحة بواسطة صاروخ "LRAD" الاعتراضي بعيد المدى من البحر.

وأشار إلى أنه تم تنفيذ التجربة من خلال سفينة سلاح من طراز "ساعر 6".

وأعلن أن "سلاح البحرية ومديرية الأبحاث وتطوير الوسائل القتالية والبنى التحتية التقنية التابعة لوزارة الدفاع وشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية استكملت في وقت سابق من هذا الأسبوع تجربة اعتراض بواسطة صاروخ "LRAD" الاعتراضي طويل المدى".

•  بايدن يهدد نتنياهو بـ«مظلة الدعم».. هل فقد الرئيس صبره؟

وبحسب بيان للجيش أطلقت خلال التجربة قذيفة صاروخية عالية الدقة باتجاه هدف حاكى منشأة استراتيجية في البحر، اكتشفت منظومة "باراك ماغين" الهدف وتتبعته وصنفته باعتباره تهديد واستكملت عملية اعتراضية ناجحة حتى تدمير الهدف".

ورأى في نجاح هذه التجربة "أهمية تزامنا مع الحرب التي تخوضها إسرائيل على عدة جبهات".

وقال: "تشكل هذه التجربة في الحقيقة إثباتًا لقدرة المنظومة العملياتية ولكفاءتها تزامنًا مع سير القتال".

وبدوره، قال رئيس ركن البحرية الإسرائيلي، البريغادير غاي غولدفارب: "إنها منظومة دفاعية صلبة أخرى لدى السفن الصاروخية من طراز "ساعر 6"، حيث تقوم هذه السفن هذه الأيام بمهام مختلفة في إطار القتال في البحر المتوسط والبحر الأحمر".

أما المدير العام لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، بوعاز ليفي، فقال: "الشركة تعمل ليلاً ونهارًا على تطوير تقنيات مكيفة مع المواجهات التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، بما يضمن أمن دولة إسرائيل".

وأضاف: "باراك MX هي عبارة عن منظومة دفاع جوي متقدمة تعتمد على صواريخ باراك MRAD الاعتراضية متوسطة المدى وباراك LRAD طويلة المدى وباراك ER ذات المدى الطويل للغاية".

وتابع: "توفر المنظومة الحماية من مجموعة متنوعة من التهديدات، بما في ذلك صواريخ الكروز، والقذائف الصاروخية، والصواريخ البالستية وغيرها".

البريغادير يهودا إلماكايس، رئيس وحدة الأبحاث والتطوير لدى مديرية الأبحاث وتطوير الوسائل القتالية والبنى التحتية التقنية: يبرهن تطوير منظومة "باراك ماغين" وصاروخ "LRAD" الاعتراضي طويل المدى على قدرتنا على التعامل مع التهديدات الناشئة وإيجاد حلول متطورة للدفاع عن مصالح إسرائيل الوطنية في البحر.

وتابع: "نستمر في الاستثمار في الأبحاث والتطوير في البحر، وتحت البحر، وبرًا، وتحت الأرض، وجوًا، وفي الفضاء والسبكتروم بغية ضمان أن قواتنا ستكون مزودة دائمًا بأكثر التقنيات تقدمًا والتي ستعطيهم الميزة العملياتية التكنولوجية".

وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن "السفن الصاروخية التابعة لسلاح البحرية - من طراز "ساعر 6"، والتي تم الإعلان عنها كعملياتية خلال حرب "السيوف الحديدية" (حرب غزة الحالية) هي سفن ذات غلاف دفاع جوي واسع النطاق يتكوّن من عدة منظومات دفاعية صلبة وناعمة".

وقال: "منظومة الدفاع الجوي "باراك ماغين" وصاروخ ""LRAD" الاعتراضي طويل المدى يتيحان لسلاح البحرية القدرة على التعامل مع طيف واسع من التهديدات سواء القريبة أو البعيدة".

ويأتي الإعلان الإسرائيلي في خضم تصعيد خطير في الشرق الأوسط، حيث تترقب المنطقة شن غارات انتقامية على إسرائيلي من لبنان وإيران بعد مقتل كل من فؤاد شكر رئيس أركان حزب الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت واغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية لكن طهران اتهمتها بالمسؤولية عن العملية وتعهدت برد قاس.