إسرائيل تعلن مقتل ثالث قيادي بـ"حماس".. مسؤول عن "الطوفان"
أكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل قيادي في "حماس" كان مسؤولا عن مهاجمة تجمع سكاني إسرائيلي خلال الهجوم الذي شنته الحركة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأعلنت إسرائيل قتل بلال القدرة، ليكون القيادي الثالث في "حماس" الذي تعلن إسرائيل مقتله منذ أن ردت على الهجوم الذي تعرضت له بقصف قطاع غزة ضمن عملية "السيوف الحديدية" التي أطلقتها.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، قتل القدرة مساء السبت في قصف إسرائيلي على خان يونس بغزة، مشيرا إلى أنه كان مسؤولا عن عملية تجمع "نيريم" وهي واحدة من العمليات التي نفذها عناصر حماس الذين عبروا الحدود إلى جنوب إسرائيل.
وقالت تقارير إعلامية إن 5 أشخاص على الأقل قتلوا في منازلهم في نيريم عندما حوصر السكان لتسع ساعات قبل أن تشتبك القوات الإسرائيلية مع عناصر حماس.
وأكدت إسرائيل في بيانها، مقتل عناصر أخرى من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في القصف الليلي الذي شنته طائرات مقاتلة.
وتشكل نيريم واحدا من 20 تجمعا سكانيا-زراعيا في قطاع غزة هاجمتها حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في هجوم مسلح غير مسبوق.
وقُتل أكثر من 1300 شخص معظمهم من المدنيين في إسرائيل منذ بدء العملية. واٌحتجز خلال العملية 126شخصا بحسب بيانات إسرائيلية رسمية.
من جهتها، ذكرت حركة "حماس" أن 22 من الرهائن لديها قتلوا في قصف إسرائيلي.
كما قتل أكثر من 2300 شخص بينهم أكثر من 700 طفل في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وجرح أكثر من 10 آلاف ، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف ليل السبت أكثر من 100 هدف عسكري في حي الزيتون ومدينة خانيونس وغرب جباليا في قطاع غزة.
ووفقا لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن واحدا من المقرات العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي التي تقول إنها تقاتل إلى جانب حماس، كان من بين الأهداف التي تم تدميرها.