العلاقات والشراكة على طاولة لابيد ووزير خارجية الإمارات
مباحثات إسرائيلية إماراتية تناولت العلاقات وآفاق التعاون تتزامن مع مرور عامين على اتفاق سلام يرسم بوابة الاستقرار بالشرق الأوسط.
جاء ذلك في لقاء جمع، الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي .
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إن الجانبين "عقدا أولاً اجتماعًا خاصًا ثم اجتماعًا موسعًا بمشاركة الوفدين".
وأشار إلى أن الاجتماع المنعقد في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقدس الغربية، "ناقش مواصلة تعزيز العلاقات بين الدولتين لما فيه خير الاستقرار الإقليمي وازدهار دولتيهما وأمن جميع شعوب المنطقة".
كما ناقش الجانبان استمرار التنمية الاقتصادية والتعاون في مجالات الزراعة والطاقة والمياه والأمن الغذائي ومواضيع أخرى، مؤكدين الرغبة في بناء علاقات مع دول أخرى في هذه المجالات.
وتطرق الطرفان إلى استمرار مسيرة منتدى النقب والرغبة في تعميق الروابط بين بلديهما من خلال هذا المنتدى.
وقال لابيد: "سمو الشيخ عبدالله بن زايد، هذه زيارة تاريخية لزعيم إقليمي، ستعمل على تعزيز البنية الإقليمية التي بنيناها العام الماضي في الشرق الأوسط. هذه زيارة شريك استراتيجي ستعزز العلاقات الاقتصادية والأمنية بين بلدينا".
وأضاف: "هذه زيارة لصديق مقرب وعزيز يمكنني التحدث معه عن كل شيء. إن التعاون بين بلدينا يسير بخطى لا تصدق".
وتابع: "قبل شهر ونصف فقط، شاركنا نحن الاثنين في القمة الافتراضية لمبادرة I2U2 مع الرئيس بايدن ورئيس الوزراء (الهندي ناريندرا) مودي والرئيس (الإماراتي) محمد بن زايد".
وأشار إلى أنه "قبل ذلك، التقينا في منتدى النقب التاريخي مع وزراء خارجية الولايات المتحدة والبحرين والمغرب ومصر".
وقال لابيد: "عندما فكرنا في عقد هذا الاجتماع، كنت أول شخص اتصلت به. كنت أعلم أنه إذا أتيت، فسيتبعك الآخرون .هذا بالضبط ما حدث، وفي نظري هذا هو جوهر القيادة".
وأضاف: "في كانون الثاني (يناير) الماضي، شعرت بالفزع، كما كان كل إسرائيلي وكل شخص متحضر، من هجوم الطائرات بدون طيار الإجرامي على بلدكم الجميل".
وتابع: "صديقي، معًا نغير وجه الشرق الأوسط. نحن نغيره من الحرب إلى السلام، ومن الإرهاب إلى التعاون الاقتصادي، ومن خطاب العنف والتطرف إلى حوار التسامح والفضول الثقافي".