في منطقة جليلوت بإسرائيل يعمل 8200 خبير في مجال الأمن السيبراني لرصد كل شاردة وواردة حول تحركات الفصائل في غزة.
وبينما تخوض إسرائيل حربا في غزة هي الأولى منذ عام 1973، وبقطع النظر عن نتائجها سيبقى رجال الوحدة التي سميت باسم عدد العاملين بها في مرمى الأسئلة.
وتعتبر الوحدة 8200، من أقوى أذرع هيئة الاستخبارات الإسرائيلية، فهي مسؤولة عن تغذية المؤسسات الأمنية بجميع المعلومات اللازمة وعن أي تحركات أو مخططات أو حتى نوايا.
وتعتمد هذه الوحدة في جمع معلوماتها على عمليات اختراق وتجسس على هواتف سكان غزة وحواسيبهم، وتعتمد بشكل أساسي على العمل السيبراني للتتبع والرصد والتجسس.
مهام تجري على مدار 24 ساعة باليوم، أي أن المراقبة الإسرائيلية للمجتمع الفلسطيني مستمرة بشكل دقيق، والأمر يتضاعف حين يتعلق بمراقبة نشاط حماس على وجه الخصوص، وفق ما ذكره الكاتب البريطاني، بيتر بومونت، في تحليل نشرته الغارديان.
فما الذي حدث حتى تحصل حماس على مجال لهجوم تمكن من الحصول على جميع العناصر اللازمة من صدمة الهجمات من مجالات متعددة بما في ذلك الصواريخ والتسلل والسقوط المظلي، لخلق أقصى قدر من الفوضى؟