إسرائيل تعيش أجواء حرب.. استنفار أمني وترقب للرد الإيراني

ما إن بدأت الطائرات الإسرائيلية عمليات القصف في إيران حتى دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل الساعة الثالثة صباحا إيذانا باندلاع الحرب.
وعادة ما تدوي صافرات الإنذار حال رصد إطلاق صواريخ أو مسيرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية ولكنها هذه المرة كانت جرس إيقاظ جماعي لكل الإسرائيليين.
وعلى الفور، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن بدء هجوم غير مسبوق على إيران.
ولاحقا، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في ختام تقييم الوضع تقرر أنه ابتداء من اليوم في تمام الساعة 03:00 بالتوقيت المحلي سيطرأ تغيير فوري في سياسة الاحتماء للجبهة الداخلية".
وأضاف: "في إطار التغييرات تقرر انتقال جميع المناطق في البلاد إلى مستوى العمل الضروري حيث تشمل التعليمات حظر الأنشطة التعليمية والاحتشاد ومراكز العمل باستثناء مناطق العمل الضرورية".
ولاحقا توالت خطوات غير اعتيادية
- تم الإعلان عن إغلاق الأجواء الإسرائيلية بشكل كامل وحتى إشعار آخر
- الإعلان عن إغلاق مطار بن غوريون الدولي أمام هبوط وإقلاع الطائرات حتى إشعار آخر
- تم نقل الطائرات من مطار بن غوريون إلى مطارات أخرى
- تم نقل الطائرة الرسمية الإسرائيلية "جناح صهيون" إلى موقع غير معروف
- تم استدعاء جنود احتياط للحدود الشمالية مع سوريا ولبنان وتعزيز الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
- الإعلان عن فرض إغلاق شامل على عموم الضفة الغربية
- إخراج المصلين من المسجد الأقصى وإغلاق أبوابه
- نقل المسؤولين الإسرائيليين الكبار إلى مواقع آمنة خشية الاغتيال
- انتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى غرفة آمنة تحت الأرض لمتابعة الهجوم
- الإعلان عن وقف العملية التعليمية في عموم إسرائيل حتى إشعار آخر.
- تم الطلب من السكان البقاء على مقربة من الغرف الآمنة طوال الوقت والاستعداد للبقاء فيها لفترات طويلة
- طلبت نجمة داود الحمراء من المواطنين التبرع بالدم وأعلنت رفع حالة الطوارئ
- تدفق الإسرائيليون على شبكات التسوق لشراء المواد الغذائية
- تم الطلب من الإسرائيليين الاستعداد لتصعيد قد يستمر أسبوعين
- إعلان حالة الاستنفار الأمني في السفارات الإسرائيلية والمؤسسات اليهودية حول العالم خشية انتقام إيراني
- الطلب من الإسرائيليين في الخارج عدم إظهار أي رموز دينية خشية انتقام إيراني