إسرائيل تشيد بعمليتها في غزة وتحذر الفصائل

لوحت إسرائيل بضرب الفصائل الفلسطينية في غزة من جديد حال عودتها للعمليات.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد أن الجيش الإسرائيلي وجه ضربة قاسية لحركة الجهاد الإسلامي.

وقال في مؤتمر صحفي: "تم تحقيق جميع الأهداف حيث تم القضاء على جميع قادة الجهاد الإسلامي الكبار في غزة خلال 3 أيام".

وأضاف: "الجيش الإسرائيلي وجه للعدو ضربة قاسية"،

وحذر من أنه "من سيحاول المساس بنا سيدفع حياته ثمنا على ذلك".

وقال لابيد مخاطبا سكان غزة: "هناك طريق آخر للعيش وهو طريق اتفاقيات إبراهيم وقمة النقب وتطور إقليمي ومشاريع مشتركة. الخيار لكم. مستقبلكم يعتمد عليكم".

وأضاف: "نعلم كيف ندافع عن أنفسنا ولكن نعلم أيضا منح فرص عمل ومصدر رزق وحياة كريمة لكل من يريد العيش بسلام معنا".

ووجه لابيد الشكر إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومدير المخابرات العامة اللواء عباس كامل "على دورهما المحوري والهام وجهودهما الرامية إلى إحراز وقف إطلاق النار وإلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة"،

وقال: "نواصل العمل إزاءهما من أجل استعادة أبنائنا وحتى تحقيق ذلك, عملنا لم يكتمل".

من جهته قال وزير الدفاع بيني جانتس: "من خلال المبادرة والعمل التشغيلي المناسب والتنسيق الوثيق بين المستويين السياسي والتشغيلي، حققنا ثلاثة أهداف في خلال العملية، اولا ، إزالة التهديد الفوري من غزة. وثانيا، الحفاظ على حرية العمل في جميع المجالات. وثالثا، الحفاظ على الردع مع إرسال رسالة واضحة لأعدائنا في كل ساحة - أن إسرائيل مصممة على حماية سيادتها ومواطنيها".

وحذر من انه "حتى في المستقبل ، إذا لزم الأمر ، سنقوم بضربة وقائية لحماية مواطني إسرائيل وسيادتها وبنيتها التحتية. هذا صحيح على كل الجبهات. من طهران إلى خان يونس".

وقال جانتس: "يعتمد الإنجاز العسكري على القدرات العملياتية والاستخبارية التي بنيناها على مر السنين، وعلى الدقة، وعلى أفضل نظام دفاع جوي في العالم، وعلى اتخاذ قرارات مسؤولة وحازمة".

وأضاف: "تنتهج إسرائيل سياسة واضحة: من ناحية - يد قوية ضد أي انتهاك للسيادة وجهود دفاعية لإفشال كل الهجمات، ومن جهة أخرى ، سياسة إنسانية مدنية مسؤولة مع تعزيز القوى المعتدلة على حساب التنظيمات الإرهابية".

وتابع: "أود أن أؤكد - منظمة حماس هي التي تتحمل المسؤولية عن الأراضي في قطاع غزة. حيث إذا لم تتحقق المسؤولية - سنعمل بقوة ونستخدم جميع الوسائل المتاحة لنا - عسكرية ومدنية".

من جهته قال رئيس أركان الجيش الاسرائيلي أفيف كوخافي: "العملية في غزة كان معد لها مسبقاً وفق خطة محكمة".

وحذر من انه:"إذ لزم الأمر سنقوم بضرب غزة من جديد".

وقال كوخافي: "لدينا المزيد من الخطط والعديد من العمليات سواء في غزة أو الشمال أو الساحات الأخرى".