إسرائيل تتجه لانتخابات مبكرة بعد رفض الكنيست تمديد "مهلة الميزانية"
رفض الكنيست الإسرائيلي تمديد مهلة تقديم الميزانية العامة، ما يعني حل البرلمان الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، والاتجاه لانتخابات مبكرة.
فبعد مناقشات مطولة رفض الكنيست، فجر الثلاثاء، بأغلبية 49 نائبا مقابل 47 نائبا، مشروع قانون تمديد المهلة لتقديم ميزانية الدولة حتى الخامس من شهر يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان قد تم تقديم مشروع القانون للتصويت بالقراءة الأولى لتفادي حل الكنيست منتصف الليلة، ولكن إسقاطه يعني التوجه إلى انتخابات مبكرة ستكون الثالثة خلال عام والرابعة خلال عامين.
وبحلول منتصف ليلة (الثلاثاء/الأربعاء) يكون الكنيست قد حل نفسه، على أن تجري الانتخابات المبكرة بعد 90 يوما.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "إن فرص التوصل إلى تسوية بين حزبي الليكود وأزرق أبيض، أصبحت شبه معدومة، ويتوقع أن يتجه الكنيست إلى حل نفسه منتصف ليل الثلاثاء".
وأضافت: "أن رئيس حزب أزرق أبيض وزير الدفاع، بيني جانتس، مارس ضغوطا على أعضاء حزبه للامتناع عن التصويت على مشروع القانون من أجل تأجيل حل الكنيست، ولكن هذه الجهود باءت بالفشل".
ويرجح أن تجرى الانتخابات المبكرة في إسرائيل يوم الثالث والعشرين من مارس/آذار المقبل.
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللوم لجانتس وقال: "في الوقت الذي كان يتعين علينا فيه أن نوحد جهودنا لمنع هذه الانتخابات غير الضرورية، فإن جانتس تراجع في اللحظة الأخيرة عن الاتفاق".
أما حزب "الليكود" فقال في بيان: "بسبب الخلافات الداخلية في حزب أزرق أبيض، تراجع جانتس عن جميع الاتفاقيات"، وأضاف أنه "من المؤسف أن جانتس قرر جر البلاد إلى انتخابات لا ضرورة لها في ذروة أزمة كورونا".
وبموجب القانون الإسرائيلي فإنه إذا تم حل الكنيست، فإن انتخابات مبكرة تجري في غضون 90 يوما من يوم حل البرلمان.
وجرت عملية انتخابية في أبريل/ نيسان 2019 ثم في سبتمبر/أيلول وأخيرا في مارس/آذار الماضي، وفي حال قرر الكنيست حل نفسه، وإقرار التوجه إلى انتخابات مبكرة، فإنه ستجري على الأرجح في شهر مارس/آذار المقبل 2021.
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMjE0IA==
جزيرة ام اند امز