قائد الجيش الإسرائيلي يوعز بـ4 إجراءات في الضفة الغربية
أوعز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بـ4 خطوات عسكرية في الضفة الغربية، مع التركيز على بلدة قباطية.
ولليوم الثاني على التوالي، واصل الجيش الإسرائيلي فرض حظر التجوال على بلدة قباطية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية" إن زامير "أجرى تقييمًا للوضع في قيادة المنطقة الوسطى، وأوعز باتخاذ عدة خطوات في أعقاب العملية التي وقعت أمس في بيت شان"، وأدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين اثنين دهسًا وطعنًا من قبل أحد سكان بلدة قباطية القريبة من جنين في شمالي الضفة الغربية.
وأضاف أن زامير "أوعز بتعزيز القوات في القيادة الوسطى (الضفة الغربية)".
كما أشار إلى أن زامير أوعز بـ"مواصلة النشاط الهجومي، بما في ذلك فرض الطوق، وفرض حظر التجوال، وملاحقة العناصر المعادية في منطقة قباطية، وأمر باستكمال إغلاق منزل منفذ العملية، والعمل على استكمال الإجراءات لهدمه".
وأضاف: "كما وجّه رئيس الأركان إلى تحسين قدرات جمع المعلومات في المنطقة، سواء لأغراض المراقبة أو لإغلاق الدوائر بسرعة".
وتابع أن زامير "شدّد على ضرورة العمل بشكل منظومي لتعزيز التنسيق بين أجهزة الأمن والعمل المشترك في مواجهة التسلل غير الشرعي".
وقال زامير إن "هذه العملية تُبرز مسؤولية الجيش الإسرائيلي في التعلّم، واستخلاص العبر، وتعزيز حماية مواطني إسرائيل في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وفي سائر الجبهات".
وأشار زامير إلى ظاهرة المهاجمين المنفردين الذين لا ينتمون إلى فصائل فلسطينية.
وقال: "سمات هذه المرحلة تتمثل في المخربين الذين يتصرفون بمفردهم والمقيمين غير القانونيين. يجب تعزيز وتحسين تطبيق القانون ضد الناقلين والمشغّلين، وبالتوازي مواصلة تحسين وتطوير القدرات لرصد وتحييد هؤلاء الأشخاص".
وجدّد زامير "التأكيد على أهمية التعاون بين جميع أجهزة الأمن، مشيرًا إلى أن المعالجة متعددة الجهات ومتعددة المستويات وحدها ستقلّص هذه الظاهرة بشكل ملموس".
وبدوره، فقد أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى أن "الجيش الإسرائيلي يتحرك بقوة في قرية قباطية، التي انطلق منها القاتل الذي نفذ الهجوم الخطير يوم الجمعة، وذلك من خلال إغلاق وحصار كاملين للبلدة".
وأضاف في بيان: "سنواصل قيادة سياسة هجومية حازمة ضد الإرهاب الفلسطيني في مخيمات شمال السامرة (الضفة الغربية) وفي جميع أنحاء الضفة الغربية".