5 ملفات على طاولة ترامب-نتنياهو تفتح باب تبكير انتخابات إسرائيل
تسود تقديرات إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعلن فور عودته من الولايات المتحدة عن تبكير موعد الانتخابات.
ورسميا ستجري الانتخابات العامة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لكن يُتوقع أن تُجرى قبل ذلك، فيما التاريخ الأكثر احتمالا هو شهر يونيو/حزيران المقبل.
وسيلتقي نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين المقبل، ويمكث في فلوريدا عدة أيام قبل أن يعود إلى إسرائيل.
وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية في تقرير طالعته "العين الإخبارية": "يُتوقع أن يُقرر رئيس الوزراء نتنياهو، عند عودته إلى إسرائيل، موعد حل الكنيست والتوجه نحو الانتخابات".
إلا أن «ذلك يعتمد على الإنجازات التي قد تُحققها إسرائيل وردّ الرئيس ترامب على مختلف القضايا التي سيتناولانها»، بحسب القناة الـ12.
وتابعت: «يبدو أن رئيس الوزراء سيعود من الولايات المتحدة بجدول زمني سياسي وأمني، سيؤثر بدوره على الوضع السياسي في إسرائيل، التي لا تزال تنتظر قانون التجنيد». وذكرت أن اجتماع نتنياهو وترامب سيبحث 5 قضايا؛ أبرزها:
- الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
- مسألة شن هجوم آخر على إيران أو إعادة إحياء الجهود الدبلوماسية
- حزب الله وإمكانية اتخاذ إجراءات إضافية ضد المنظمة في جنوب لبنان
- العلاقات الإسرائيلية-السورية، إلى أين تتجه، وهل من الممكن تحقيق إنجاز سياسي فوري في هذا المجال، كما يريد الرئيس ترامب.
- مسألة العفو عن رئيس الوزراء نتنياهو - قد تُثار مجدداً القضايا التي يُحاكم فيها، وقد يحاول الرئيس ترامب الضغط مجدداً للترويج للعفو عنه.
وبحسب التقرير، فإن المرحلة الثانية من خطة ترامب بغزة ستكون من أبرز القضايا، مشيرًا إلى أنه من «المتوقع أن يكون الخط الأصفر أحد أبرز القضايا في الحوار بين ترامب ونتنياهو».
والخط الأصفر هو الخط الذي انسحب إليه الجيش الإسرائيلي في إطار المرحلة الأولى من خطة ترامب في غزة.
ويريد ترامب المزيد من الانسحابات الإسرائيلية من غزة، بالتوازي مع نزع سلاح حماس، لكن نتنياهو يريد أن يرهن الانسحابات بإتمام نزع سلاح حماس.
ولفتت إلى أنه في ختام اجتماع نتنياهو وترامب، سيحصل رئيس الوزراء على إجابات بشأن عدد من الإجراءات المدرجة على جدول الأعمال من وجهة نظر إسرائيل".
وقالت: "لا شك أن ما سيحدث خلال الاجتماع سيؤثر على الجدول الزمني السياسي والأمني، وبالتالي على الجدول الزمني السياسي الداخلي في إسرائيل".
الحريديم
وتابعت: "يرى نتنياهو أن قانون التجنيد لا يتقدم نحو التشريع. كما أن المهلة السياسية والأمنية التي سيمنحها الرئيس ترامب لنتنياهو مرتبطة بالضرورة بتراجعه عن موقفه بشأن تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي".
ويواجه نتنياهو صعوبة في تمرير قانون التجنيد وهو ما سيؤدي إلى عدم تمكنه من تمرير قانون الميزانية في شهر مارس/ آذار. وحال عدم تمرير قانون الميزانية في مارس/آذار فانه يتم حل الكتيست وتسقط الحكومة.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يواجه صعوبات كبيرة مع الأحزاب الحريدية بشأن قانون التجنيد، إلى جانب حالة الإحباط التي تتسرّب إلى أوساط كثيرة في الليكود غير الراضية عن صيغة الإعفاء المطروحة حاليًا.
وقالت: "قد لا يكون هناك مفرّ من حلّ الكنيست، رغم أن أيًا من مكوّنات الائتلاف لا يرغب في ذلك"،