خطوة غير مسبوقة للجيش الإسرائيلي على الحدود مع مصر

في سابقة يشهدها الجيش الإسرائيلي، ستقوم سرية دبابات نسائية بالكامل بدوريات على الحدود الجنوبية للبلاد مع مصر.

خطوة تأتي كجزء من برنامج تجريبي مستمر لتقييم جدوى وجود أطقم مدرعات نسائية، وفقا لما طالعته "العين الإخبارية" في وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إنه "لأول مرة في التاريخ، ستتمركز خلال الأيام المقبلة نساء مقاتلات في مدرعات على الخط الأول عند الحدود المصرية".

وأشارت الهيئة إلى أن هذا القرار يأتي "رغم أنه لم يتقرر بعد ما إذا كان إدماج النساء في المدرعات قد نجح أم لا".

لكنها لفتت إلى أنه في مارس/آذار الماضي، أكملت 8 ضابطات في شعبة حماية الحدود تدريبات للالتحاق بسلاح المدرعات استعدادا لقيادة تدريب متقدم لنحو 19 امرأة تم تجنيدهن في سلاح المدرعات في نوفمبر/تشرين الثاني.

وأوضحت أنه "سيتم نشر الضابطات والمجندات للقيام بنشاط عملياتي على الحدود المصرية".

وفي تقرير آخر لقناة قناة "أي 24 نيوز" الإخبارية الإسرائيلية، فقد أكملت أطقم الدبابات النسائية تدريبها في قاعدة شيزافون التابعة للجيش في صحراء النقب، على أن يلتحقن بكتيبة كاراكال المختلطة، على الحدود مع مصر.

ووفق القناة، من المقرر أن يبدأ إرسال الضابطات العسكريات الشهر المقبل، حيث سيتم تعيين قائدة مسؤولة عن طاقم الدبابة التي ستكون من طراز ميركافا 4، المجهزة بأحدث القدرات والأنظمة التكنولوجية التي يقدمها الجيش.

وكان الجيش الإسرائيلي أطلق برنامجا تجريبيا في عامي 2017 و2018 لتحديد ما إذا كان ينبغي السماح للنساء بالخدمة في وحدات الدبابات، لكن نتائجه كانت غير حاسمة، على الرغم من ظهور أربع قائدات دبابات من النساء.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي يراقب الحدود المصرية، ويعلن على فترات متفاوتة ضبط عمليات تهريب.

يُشار إلى أن البلدين وقعا معاهدة سلام بينهما عام 1979.