إسرائيل تتكلم المغربية "خاوة خاوة".. فماذا تعني الكلمة؟
من تل أبيب إلى مراكش، رسمت إسرائيل والمغرب مساراً جديداً في السلام بين البلدين.
فإقلاع أول رحلة جوية من تل أبيب إلى مراكش المغربية، اليوم الأحد، لاقى احتفاء إسرائيليا لم يخل من اللهجة المغربية الدارجة.
وهو ما جاء في تغريدة لوزارة الخارجية الإسرائيلية على تويتر التي قالت إن "السلام بين إسرائيل والمغرب يختزل المسافات الجغرافية وبين القلب".
وأضافت: "تم اليوم تدشين محطة تاريخية أخرى من التطبيع بين البلدين ما يسهم في تنشيط الحركة السياحية".
وبلهجة مغربية، تابعت وزارة الخارجية: "إسرائيل والمغرب خاوة خاوة".
ومصطلح "خاوة خاوة" يستخدمه المغاربة ويعني "الأخوة".
واعتبرت وزارة الخارجية أن تدشين الخط الجوي المباشر بين البلدين "يوم تاريخي في العلاقات بين إسرائيل والمغرب".
ولفتت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن " ورقة بحثية نشرت مؤخرا توقعت وصول 200 ألف سائح إسرائيلي إلى المغرب".
واليوم الأحد تم تسيير رحلتين تجاريتين من مطار بن غوريون الدولي، قرب تل أبيب، إلى مراكش بالمغرب، من قبل شركتي "يسرائير" و"العال" الإسرائيليتين.
وعلى متن الرحلتين مواطنون إسرائيليون يغادرون إلى المغرب في رحلات سياحية.
وقال وزير السياحة الإسرائيلي يوئيل رازفوزوف: "نواصل بناء البنية التحتية وإنشاء مرافئ سياحية من شأنها تعزيز السياحة في إسرائيل عندما نتغلب على فيروس كورونا".
وفي حفل لهذه المناسبة في مطار بن غوريون، اعتبر الوزير أن "الخط الجوي بين إسرائيل والمغرب هو خط مهم من شأنه أن يساعد في تعزيز اتفاقيات التعاون السياحي والتجاري والاقتصادي والسياسي بين البلدين".
وستقوم شركتا "العال" و"يسرائير" بداية بتنظيم ثلاث رحلات أسبوعيا بين مطار بن غوريون الدولي ومراكش، على أن يزيد العدد لاحقا ليصل إلى خمسة.
واعتبارا من الثالث من أغسطس/آب المقبل، ستنضم شركة "أركيع" الإسرائيلية للطيران، إلى خط تل أبيب مراكش.