إسرائيل عن أول رحلة طيران مع المغرب: خطوة تاريخية تعزز السلام
وصفت إسرائيل تدشين الخط الجوي المباشر بين تل أبيب ومراكش المغربية، الأحد، بأنه خطوة تاريخية تسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.
واليوم الأحد، تم تسيير رحلتين تجاريتين من مطار بن غوريون الدولي، قرب تل أبيب، إلى مراكش بالمغرب، من قبل شركتي "إسرائير" و"العال" الإسرائيليتين.
وعلى متن الرحلتين مواطنون إسرائيليون يغادرون إلى المغرب في رحلات سياحية.
وقال وزير السياحة الإسرائيلي يوئيل رازفوزوف: "نواصل بناء البنية التحتية وإنشاء مرافئ سياحية من شأنها تعزيز السياحة في إسرائيل عندما نتغلب على فيروس كورونا".
وأضاف في حفل لهذه المناسبة في مطار بن غوريون: "الخط الجوي بين إسرائيل والمغرب هو خط مهم من شأنه أن يساعد في تعزيز اتفاقيات التعاون السياحي والتجاري والاقتصادي والسياسي بين البلدين".
بدوره علّق أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، على الحدث بتغريدة على تويتر قال فيها "خطوة أخرى في تعزيز العلاقات الإسرائيلية المغربية حيث تم اليوم تدشين خط الطيران المباشر بين تل أبيب ومراكش من قبل شركتي العال وإسرائير".
وستقوم شركتا "العال" و"يسرائير" بداية بتنظيم ثلاث رحلات أسبوعيا بين مطار بن غوريون الدولي ومراكش، على أن يزيد العدد لاحقا ليصل إلى خمسة.
وتنضم شركة "أركيع" الإسرائيلية للطيران، إلى خط تل أبيب مراكش في الثالث من أغسطس/آب المقبل.
وفي المرحلة القادمة ستقوم شركة الطيران المغربية بتسيير رحلات جوية إلى تل أبيب من مدينة الدار البيضاء.
وفي هذا الصدد قالت شركة "العال": "تنطلق اليوم أولى رحلات الشركة إلى مراكش بالمملكة المغربية".
وأضافت: "أقيم صباح اليوم حفل في مطار بن غوريون، بتدشين الرحلة الافتتاحية بحضور وزير السياحة يوئيل روزبوزوف، الرئيس التنفيذي لشركة العال، وأفيغال بن تسفي، رئيس مجلس إدارة الشركة، وسفير المغرب في إسرائيل إبراهيم بيود".
واستنادا إلى معطيات إسرائيلية فإن هناك نحو مليون إسرائيلي من أصل مغربي يعيشون في البلاد.
فيما تقدر عدد اليهود في المغرب بنحو 3 آلاف يهودي.