رهائن إسرائيل على مأدبة عيد «الفصح»
على مأدبة "السيدر" التقليدية بمناسبة عيد "الفصح" اليهودي، يحضر رهائن إسرائيل المحتجزون لدى حماس، ولكن بصورة مختلفة.
عائلات رهائن تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ناشدت الإسرائيليين اليهود، بترك كرسي فارغ على مأدبة "السيدر" التقليدية بمناسبة بدء عيد الفصح الذي يبدأ اليوم الإثنين.
وقال عوفر أنغريست الذي اختُطف شقيقه ماتان، في الهجوم الذي شنته حماس في ذلك اليوم: "ليلة السيدر تقترب، وهذا العام علينا ترك كرسي فارغ".
وفي التجمع الأسبوعي لعائلات الرهائن في تل أبيب وقد تجمهر حولهم المئات، أضاف أنغريست موجها كلامه للحكومة الإسرائيلية "كفى! بعد أكثر من ستة أشهر، أنتم ببساطة تزدرونني وتزدرون عائلات الرهائن".
الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أيد فكرة الكرسي الفارغ، في مقطع فيديو نُشر على منصة "إكس".
وما زالت إسرائيل تشن حربا عنيفة على قطاع غزة، منذ هجوم حماس الذي اختطفت خلاله أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في القطاع، قضى 34 منهم، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
وأسفرت الحرب حتى اليوم عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني في غزة، حسبما أفادت وزارة الصحة في القطاع.
ويبدأ عيد الفصح في اليوم الرابع عشر من شهر أبريل اليهودي. لكن هذا العام يحل يوم 22 من الشهر نفسه.
ويتم تحديد الأيام من غروب الشمس إلى غروبها، مما يعني أن العطلة تبدأ رسميا عند غروب الشمس في اليوم السابق.
ما هو "السيدر"؟
أهم تقليد لعيد الفصح هو وجبة "السيدر". وتعني الكلمة في اللغة العربية "النظام".
وهناك 6 عناصر موجودة في طبق السيدر، هي:
- خضراوات خضراء، غالبا ما تكون بقدونس
- عجينة حلوة من الفواكه والعسل أو المكسرات
- الفجل الحار
- عظم الساق، الذي يرمز إلى الممارسة القديمة المتمثلة في ذبح الحمل
- خضراوات ثانية مثل الخس
- بيضة، وعادة ما تكون مسلوقة