بايدن ولابيد.. نووي إيران يقطع "حرارة" الاتصال

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، عن امتناع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تلقي مكالمة طارئة من رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية: "بينما تدخل المحادثات النووية مع إيران مرحلة عالية ونهائية، يمكن القول إن إسرائيل ليست اعتبارا مهما في سلة اعتبارات الولايات المتحدة".

• لماذا ترفض إسرائيل الاتفاق النووي الإيراني؟.. لابيد يجيب
• لابيد لـ"بايدن": مشروع الاتفاق النووي لا يفي بالخطوط الحمراء

وأضافت: "على الرغم من أن بعض المسؤولين الإسرائيليين ذهبوا إلى واشنطن لتقليل الأضرار، عندما طلبوا في إسرائيل إجراء محادثة طارئة مع الرئيس بايدن، رد البيت الأبيض بأن الرئيس (في إجازة)".

واستدركت: "على الرغم من تأجيل الأمريكيين للمحادثة، يقدر المسؤولون الإسرائيليون أن المحادثة بين الاثنين ستتم في النهاية وربما في المستقبل القريب".

ولم يعلق البيت الأبيض ولا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على هذا التقرير.

ويصل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، الخميس، إلى واشنطن لنقل الموقف الإسرائيلي من الاتفاق الدولي حول نووي إيران.

ولكن القناة الإسرائيلية قالت: "ليس من المتوقع على الإطلاق أن يلتقي وزير الدفاع الأمريكي أوستن لأنه أيضا (خارج واشنطن)، كما قيل للمسؤولين الإسرائيليين".

وسيلتقي جانتس مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، لكن من غير المتوقع أن يلتقي وزير الدفاع أوستن.

غير أن القناة الإسرائيلية قالت: "حتى قبل المحادثات مع القادة الإسرائيليين نقلت الولايات المتحدة ردها على الرد الإيراني على مسودة الاتفاقية النووية".

وأجرى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا محادثات مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن خلال الأيام الأخيرة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد قال للصحفيين، الأربعاء، إن "إسرائيل لا تعارض أي اتفاق مهما كان، نحن نعارض هذا الاتفاق لأنه سيئ، لأنه لا يمكن قبوله بنصه الحالي، بنظرنا.. إنه لا يلائم المعايير التي حددها الرئيس بايدن نفسه التي تتعهد بمنع إيران من التحول إلى دولة نووية".

وأضاف: "نجري حوارا مفتوحا مع الإدارة الأمريكية حول جميع القضايا المختلف عليها، أقدر استعداد الأمريكيين للاستماع إلينا وللعمل معنا، الولايات المتحدة كانت ولا تزال أقرب حليفة لنا، والرئيس بايدن هو من أفضل الأصدقاء لإسرائيل على مر تاريخها".

ولكن لابيد تابع: "أوضحنا للجميع.. إن تم التوقيع على الاتفاق إسرائيل لن تكون ملزمة به، سنتحرك من أجل منع إيران من التحول إلى دولة نووية".