مسؤول إسرائيلي سابق.. 3 رسائل وراء غارات سوريا
أكد مسؤول عسكري إسرائيلي سابق أن الغارات على سوريا وجهت 3 رسائل لإيران ودمشق والإدارة الأمريكية المقبلة.
وقال عاموس يادلين، الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "آمان"، في تغريدة على حسابه تويتر، اليوم الأربعاء، "هجوم الليلة الماضية في سوريا حمل خصائص فريدة".
- قصف يستهدف مواقع لمليشيات إيرانية شرقي سوريا
- 40 قتيلا.. ارتفاع حصيلة قصف مواقع المليشيات الإيرانية بسوريا
وأضاف: "هو هجوم عميق في مدى بعيد جدا في دير الزور والبوكمال وشمل نطاقا واسعا جدا من الأهداف بما في ذلك في الفضاء الحضري وهناك العديد من المصابين".
وأشار يادلين إلى أن "هذا هو الهجوم الرابع من بداية يناير/كانون الثاني الجاري".
ولم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن تنفيذ هذه الغارات، ولكن يادلين قال: "إسرائيل عازمة على الاستمرار في التعامل مع القدرات العسكرية التي تبنيها إيران في المنطقة السورية والبنية التحتية لنقل الأسلحة".
وأشار يادلين إلى أن إسرائيل قالت لإيران "لن نتوقف عن العمل في سوريا حتى في عهد جو بايدن"، وإلى سوريا "هناك ثمن باهظ لمنح الإيرانيين حرية العمل في سوريا"، وإلى الإدارة القادمة في الولايات المتحدة "بصرف النظر عن الملف النووي، هناك نشاط إيراني سلبي آخر يحتاج إلى معالجة".
وتساءل يادلين عما إذا كانت هناك علاقة للهجوم والاستعداد لإحباط الرد الإيراني على هجمات إسرائيل الأخيرة، بما فيها مقتل العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده خارج العاصمة طهران نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال يادلين "على أية حال في ضوء نتائج الهجوم الكبير الليلة، سيتضخم (حساب إيران المفتوح) مع إسرائيل".
وأسفر القصف الذي استهدف مواقع المليشيات الإيرانية بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، عن مقتل 40 وإصابة 37 آخرين.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف طال مواقع وتمركزات ومستودعات ذخيرة وأسلحة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها وعلى رأسها لواء "فاطميون"، في المنطقة الممتدة من مدينة الزور إلى الحدود السورية – العراقية في بادية البوكمال.