بالصور.. احتجاجات بغزة ضد تقليص مساعدات "الأونروا"
تظاهر مئات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، احتجاجا على تقليصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
ورفع المشاركون في المظاهرة التي دعت لها القوى الوطنية واللجنة الشعبية للاجئين، الثلاثاء، لافتات تندد بتقليصات مساعدات الوكالة الأممية، وتؤكد تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحق العودة.
كما رفع بعض الأطفال "أطباقا فارغة"، وارتدوا "أجولة فارغة" من أجولة الدقيق الذي توزعه الوكالة، وعلقوا لافتات كتب عليها "من حقي كيس الطحين".
وقبل أيام، كشفت مصادر فلسطينية أن أونروا استثنت العديد من الفئات التي تتلقى مساعدات في قطاع غزة.
وعلى هامش المظاهرة، قال الدكتور فايز أبو عيطة، المتحدث باسم حركة فتح لـ"العين الإخبارية"، إن الاحتجاج جاء كرسالة تنديد بتقليصات الوكالة.
واعتبر أن التقليصات تهدف إلى الضغط على اللاجئ الفلسطيني، مشددا على رفض أي مساس بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقال: إن المظاهرة جرت في أكبر مخيمات اللجوء للتأكيد بعد 70 عاما من النكبة أن اللاجئ الفلسطيني تمسك بحقوقه في العودة، وأنه مهما طالت سنوات الهجرة لن يزول الحق بالتقادم.
وأضاف: "سيبقى المخيم الشاهد على نكبة الشعب الفلسطيني والمأساة التي حلت به بعد مأساة 1948".
من جهته، طالب الدكتور فريد النيرب، عضو اللجنة الشعبية للاجئين، إدارة الأونروا بالعودة عن قرارات تقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودها الخمسة.
وشدد النيرب، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، على أن الخدمات المقدمة للاجئين هي حق لكل لاجئ فلسطيني، وهي حقوق سياسية لا يجوز المساس بها، طالما لم تحقق العودة.
وتأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها لتقديم المساعدة والحماية لنحو 5.6 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لديها.
وتقتضي مهمة الوكالة في تقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية، إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم.
وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.