ميتال يانيف، مجندة سابقة بالجيش الإسرائيلي، برز اسمها ضمن المناهضين لقصف غزة، ووجهت اتهامات لبلادها.
انضمت يانيف إلى مئات النشطاء اليهود وحلفائهم لإغلاق مبنى الكابيتول للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وإدانة إرسال ما يقرب من 600 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، ضمن المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
ظهرت يانيف، في البرنامج التلفزيوني الأمريكي "الديمقراطية الآن"، وحكت كيف نشأت في عائلة تعمل بالجيش، وأنها عقب رحيل والدها تم تجنيدها في القوات الجوية".
وأضافت: "بعد 6 أشهر من الخدمة، تم نقل قاعدتي من تل أبيب إلى الجنوب، كان ذلك في عام 2002، وقد طُلب مني إرسال طائرات وقود لتزويد الطائرات التي كانت متجهة إلى غزة لقصفها".
وأضافت: "بعد عودة الطائرات تعرضت لنوبة ذعر ولم أتمكن من دخول القاعدة، وفي اليوم التالي كان علي أن أخضع لمحاكمة، وتم إبعادي عن القاعدة لمدة 3 أسابيع".
واستطردت: "وفي تلك الأسابيع الثلاثة، أدركت أنه يجب أن أترك الجيش".