ارتفاع قتلى هجوم تل أبيب إلى 3 إسرائيليين

ارتفع عدد قتلى حادث إطلاق النار في مدينة تل أبيب، الذي وقع مساء أمس، إلى 3 أشخاص بعد مقتل شخص متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها.

فيما لا يزال 6 أشخاص يتلقون العلاج في المستشفى في حالة ما بين متوسطة وخطيرة.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في تغريدة على تويتر عن وفاة باراك لوفان، 35 عاما، بعد أن أصيب أمس بجروح خطيرة.

• منفذ عملية تل أبيب غير مؤطر سياسيا.. و"مفاجأة" بشأن والده 

وصباح اليوم، أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها قتلت منفذ الهجوم الذي وقع الخميس في وسط مدينة تل أبيب بعد مطاردة استمرت عدة ساعات.

وقال جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" إن الضباط الإسرائيليين عثروا على الرجل مختبئا بالقرب من مسجد في يافا إلى الجنوب من تل أبيب.

وبحسب مصادر فلسطينية، فإن منفذ عملية تل أبيب، يدعى رعد فتحي حازم (28 عاما)، وهو من مخيم جنين شمال الضفة.

وقال بينيت في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم: "إن الحادث في تل أبيب قد انتهى، لكننا لا نخفض درجة تأهبنا، داخل تل أبيب وفي بقية أنحاء البلاد".

وأضاف: "لقد أجريت هذا الصباح تقييمات للوضع مع وزير الدفاع بيني جانتس، ووزير الأمن الداخلي عومير بار ليف، وجميع قادة الأجهزة الأمنية. ونتيح حرية العمل الكاملة للجيش، ولجهاز الأمن العام ولكافة الأجهزة الأمنية في سبيل القضاء على الإرهاب، حيث لا توجد ولن تكون هناك أي قيود لهذه الحرب".

وتابع: "نشهد فترة صعبة ومليئة بالتحديات. وقد تكون طويلة. إذ استغرقت الانتفاضة الثانية عدة سنوات، لكننا انتصرنا في نهاية المطاف. وقد دامت موجة هجمات الأفراد خلال عاميْ 2015 و2016 أكثر من سنة، وكلّفتنا 50 قتيلاً، لكننا انتصرنا في نهاية المطاف. وهذه المرة سننتصر أيضًا".