سياسة
"إسرائيل تحترق".. لعنة الرب تطارد مانعي الأذان
ربط النشطاء بين حرائق الغابات وبين منع إسرائيل للأذان
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يرون حرائق الغابات لعنة من الله ردًا على محاولة إسرائيل منع الأذان
"حرائق إسرائيل".. خبر أثار اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو متعمدًا، لكن ربطًا آخر ذهب إليه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، من دول عربية مختلفة، معتبرين أن الحرائق جاءت بمثابة "لعنة" و"عقابا" من الله على إسرائيل التي كانت تحاول منع رفع الأذان في مساجد القدس والأراضي العربية المحتلة عام 1948.ومع انتشار أخبار امتداد الحرائق لمناطق متعددة داخل إسرائيل منذ مساء الأمس، سرعان ما أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، هاشتاق بعنوان "إسرائيل تحترق"، تعبيرًا عن رؤيتهم بشأن تلك الحرائق.
روان حسين، مواطنة سعودية، قالت في مشاركة لها على الهاشتاق، على موقع "تويتر": جندي واحد من جنود الله وهو 'الرياح' استطاع أن يفعل بهم ما عجزت عنه شعوب العرب منذ مائة عام لمن الملك اليوم؟ للواحد القهار".
بدوره سخر شاب مصري يدعى أحمد خطاب بقوله: صباح نيران أمست على إسرائيل وأصبح دُخانها عطراً على فلسطين.
فيما كان حلمي علي (شاب مصري) أكثر وضوحًا، في رؤيته لهذه اللعنة قائلًا: غضب رباني للرد على منع الأذان ألا لعنة الله على الظالمين، وقال صديق له يدعى مازن: أرادو منع الأذان في الأقصى فحرقهم الله في عقر دارهم لعنة الله على إسرائيل، مضيفًا أن فلسطين في قلوب الجميع إلى يوم الدين.
على الجهة الأخرى، عبّر البعض عن رغبتهم في التعامل مع الخبر بشكل إنساني، غير أن أفعال إسرائيل منعتهم من ذلك، فقال علي المشوّح، طبيب سعودي عبر حسابه: ودّي أتعاطف وأكون إنساني معكم! لكنكّم اغتلتم الإنسانية من غابر عهدكم. عليكم لعنة الله وعلى من أعانكم وأذاقكم ما تستحقّون.
متفقة معه، قالت مواطنة من مكة المكرمة: بالنسبة لهؤلاء الذين يدعون أنهم لديهم إنسانية، هل فكرتم بهذه الطريقة عندما قتلت إسرائيل نساء وأطفال فلسطين؟ أما سلوى، مواطنة من مدينة سرت الليبية، اكتفت بوضع صور للحرائق في إسرائيل، مدون عليها "إسرائيل تحترق لعنة الله عليهم.. إن الله يمهل ولا يهمل".
وعلى غرار سلوى، نشر أحمد رزق، مواطن غزاوي، الصور مدونا إلى جانبها بعض الآيات القرآنية ومنها: وما يعلم جنود ربك إلا هو، ألا لعنة الله على الظالمين.
وأطلق هاشتاغ ظهر عليه لغة السخرية في عنوانه الذي جاء تحت اسم "إسرائيل ولعت" (أي احترقت)، ووردت مئات الهاشتاغات التي حملت نفس الفكرة ومن بينها ما دعا به موظف بنكي سعودي يدعى زيد القريص قائلًا: يا رب زدهم عذاب وويل واجعل سنا النار يأكلهم. خل (اجعل) الغضب يحرق إسرائيل لا تبقي إلاّ هياكلهم.
وإلى جانب مشاركة القريص، امتلأ موقع التدوينات (فيسبوك) هو الآخر بالتعليقات الساخرة ومنها "إسرائيل ولعت يارب يولعوا كلهم" و"إسرائيل ولعت عقبال جهنم الآخرة".
ومنذ يومين، اندلعت حرائق غابات، في إسرائيل، استمرت حتى اليوم، مع محاولات السلطات الإسرائيلية إخمادها، حتى أنها طلبت من 5 دول أوروبية بينها روسيا، إمدادها بطائرات لمساعدتها في إخماد الحرائق، في مناطق عدة.
aXA6IDE4LjIyNi4yMDAuMTgwIA== جزيرة ام اند امز