"حظر الآذان" يعود إلى الكنيست الإسرائيلي الأسبوع المقبل
يعود مشروع قانون مثير للجدل يرمي لحظر استخدام مكبرات الصوت في المساجد لرفع الأذان إلى طاولة البحث في الكنيست الأسبوع المقبل
يعود مشروع قانون مثير للجدل يرمي لحظر استخدام مكبرات الصوت في المساجد لرفع الأذان الى طاولة البحث في الكنيست الاسرائيلي، بعد تعديله حتى لا يشمل صوت صفارات يوم السبت اليهودي، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الكنيست، الأربعاء.
وكان وزير الصحة الإسرائيلي يعكوف ليتسمان، العضو في حزب "التوراة اليهودية الموحدة" اليهودي المتشدد، قد عرقل مشروع القانون في نسخته الأولى، وذلك لخوفه من إمكان أن يؤدي هذا القانون إلى حظر الصفارات التي تعلن بدء السبت اليهودي.
ولكنه سحب اعتراضه بعد تعديل صيغة القانون الذي سيمنع استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان بين الساعة 11 ليلا والساعة السابعة صباحا، ما يعني أنه سيطبق عمليا فقط على صلاة الفجر.
وقال متحدث باسم رئيس الكنيست يولي ادلشتاين لوكالة فرانس برس أنه سيعاد طرح مشروع القانون "على الأرجح لتصويت أولي الأسبوع المقبل".
وكأي قانون، لا بد للكنيست من أن يصوت على هذا النص التشريعي في ثلاث قراءات.
- الهلال والأذان هوية الطابع العربي للقدس المحتلة
- القدس.. هل تنقذ "صفارات اليهود" "أذان المسلمين" من المنع؟
ويستهدف مشروع القانون الذي يشمل نظريا كل أماكن العبادة بشكل خاص المساجد، وقد أثار غضبا عارما لدى المسلمين فيما اتهمت المنظمة غير الحكومية "المعهد الإسرائيلي للديموقراطية" اليمين باستغلال المسالة لغايات سياسية.
ويشكل العرب نحو 17.5% من سكان إسرائيل وغالبيتهم من المسلمين الذين يتهمون الغالبية اليهودية بالتمييز بحقهم.
وسيطبق القانون في المساجد في القدس الشرقية المحتلة وإسرائيل، ولكن سيتم استثناء المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدس.
وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس أنه "لن يتم إجراء أي تغييرات في المسجد الأقصى".
وكان النائب موتي يوغيف من حزب البيت اليهودي القومي المتشدد الذي قدم مشروع القانون قال إن صوت مكبرات المساجد يؤذي مئات الآلاف من الناس، وأضاف أن هذه المكبرات تستخدم في بعض الأحيان للتحريض ضد إسرائيل.