جلسة صلح تنهي أزمة «مشاجرة المعادي» بين عصام صاصا ومالك الملهى الليلي

شهدت مساء أمس الإثنين جلسة صلح في أحد المكاتب القانونية بشارع جامعة الدول العربية جمعت بين مطرب المهرجانات عصام صاصا ومدير أعماله معاذ وليد من جهة، ومالك الملهى الليلي وأفراد الأمن من جهة أخرى.
جاء ذلك عقب المشاجرة الشهيرة التي اندلعت بين الطرفين داخل ملهى ليلي بكورنيش المعادي قبل أيام، والتي عُرفت إعلاميًا بـ"خناقة المعادي".
وبحسب ما أكده فريق الدفاع عن صاصا، المكون من المحاميين مصطفى توفيق وحسام يوسف، فإن الواقعة لم تكن سوى خلاف بسيط حول دخول أحد أصدقاء المطرب إلى الملهى الليلي، إلا أن الموقف تطور سريعًا بسبب سوء تفاهم بين أفراد الأمن ومرافقي الفنان، لينتهي الأمر بمشاجرة خرجت عن السيطرة.
وأوضح الدفاع أن الطرفين حررا توكيلات قانونية لمحاميهم لإعادة فتح التحقيق أمام النيابة العامة، بغرض توضيح ملابسات الحادث وإثبات أن ما وقع لم يكن “بلطجة” كما وُصف في محضر الشرطة، بل مشادة عارضة تم احتواؤها وإنهاؤها بالتراضي بين جميع الأطراف.
وكانت نيابة دار السلام قد قررت في وقت سابق إخلاء سبيل عصام صاصا ومدير أعماله ومالك الملهى و11 آخرين بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه لكل متهم، بعد اتهامهم بارتكاب أعمال شغب وبلطجة وتعطيل حركة المرور نتيجة المشاجرة التي شهدها كورنيش المعادي.
وكشفت التحريات أن الواقعة بدأت داخل الملهى أثناء استعداد صاصا لتقديم فقرته الغنائية، قبل أن تتطور المشادة إلى اشتباك امتد خارج المكان، ما تسبب في حالة من الفوضى أمام الملهى الليلي. وأثناء محاولة صاصا مغادرة المكان بسيارته، طارده أحد الأشخاص بدراجة نارية وألقاها أمامه، مما أدى إلى اصطدامه بها وتحطم السيارة وانفجار الوسائد الهوائية، ليغادر بعدها الفنان موقع الحادث سيرًا على الأقدام ويستقل سيارة أخرى.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjE3IA== جزيرة ام اند امز