سكان الجزر الإيطالية للسائحين: لا نريد طردكم لكننا خائفون
يأتي زوار اليوم الواحد عبر سفن صغيرة من صقلية أو كالابريا ويظلون في سترومبولي لبضع ساعات فقط، في إطار جولة في أرخبيل إيوليان.
تتزايد مخاوف سكان الجزر السياحية الإيطالية بشأن أعداد السائحين في ظل ارتفاع إصابات كورونا.
وتسببت المخاوف في خروج احتجاجات في سترومبولي، وهي جزيرة بركانية صغيرة تقع شمال صقلية، وهي جزء من أرخبيل إيوليان.
- إيطاليا تفرض شرطا رئيسيا على الوافدين من 4 دول لدخول أراضيها
- قرية سياحية في إيطاليا تتخذ قرارا غريبا بشأن الدراجات
وقال إيجل يانيللي، وهو أحد منظمي مظاهرة خرجت مؤخرا، لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم الخميس: "لا نريد طرد السياح، لكننا نريد تنظيم أعدادهم".
وتجمع نحو مئة إلى 150 شخصا، بينهم مقيمون ومصطافون ممن يقضون فترات طويلة، يوم الثلاثاء في ميناء سترومبولي للاحتجاج على "غزو" زوار اليوم الواحد.
ويأتي زوار اليوم الواحد عبر سفن صغيرة من صقلية أو كالابريا ويظلون في سترومبولي لبضع ساعات فقط، في إطار جولة في أرخبيل إيوليان.
وتحمل كل سفينة سياحية ما يصل إلى 400 شخص، وتصل أكثر من 12 سفينة يوميا للجزيرة، ما يتسبب في المزيد من الحشود على الجزيرة التي تكتظ بالفعل بالمصطافين في أغسطس/ آب من كل عام.
ويقول المحتجون إن هذا يشكل خطرا على الصحة لأنه يجعل من الصعب الالتزام بالتباعد الاجتماعي، في وقت تتزايد فيه إصابات كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة الإيطالية أمس تسجيل 1400 إصابة جديدة، وهو الرقم الأعلى منذ مطلع مايو/ أيار الماضي، وسط تقارير عن بؤر إصابات في العديد من المقاصد السياحية.
وأطلقت إيطاليا مطلع الشهر الجاري خطة لإنعاش الاقتصاد، تتضمن استئناف رحلات السفن السياحية إلى استئناف رحلاتها بدءا من 15 أغسطس/آب الجاري، مع ضرورة مراعاة قواعد النظافة الصارمة على متنها.
وتلزم السلطات الإيطالية أي مسافر قادم إلى روما من الدول التي تستقبل منها السائحين، تقديم فحص سلبي للفيروس أجراه خلال الـ72 ساعة السابقة لوصوله، أو الخضوع لاختبار كورونا عند وصوله، أو خلال يومين من الوصول، لدى هيئة الصحة المحلية التابع لها.