أجواء كورونا تطغى على احتفالات التحرر والثورة في إيطاليا والبرتغال
أجواء وباء فيروس كورونا المستجد تطغى على احتفالات غالبية الدول بذكريات التحرر والثورات، وآخرها إيطاليا والبرتغال.
طغت أجواء وباء فيروس كورونا المستجد على احتفالات غالبية الدول بذكريات التحرر والثورات، وكان آخرها إيطاليا والبرتغال.
ففي روما، أحيا الإيطاليون ذكرى تحرر بلادهم الـ75 من الاحتلال النازي في نهاية الحرب العالمية الثانية، وترددت أغاني "بيلا تشاو" (مرحباً يا جميل) ورفع العلم الإيطالي بألوانه الخضراء والبيضاء والحمراء خلف الرئيس الجالس بمفرده في مكتبه.
واستغل السياسيون كالرئيس سيرجيو ماتاريلا الذكرى موضوع هذه المناسبة وما صاحبه من مقاومة للنازيين مناسبة لمخاطبة الشعب على الثبات في مكافحة الإصابة بالفيروس.
وكتبت الصحف الإيطالية أن كثيراً من المواطنين رددوا الأغنية الشهيرة المذكورة من أماكن متفرقة مثل النوافذ التي زينت بالأعلام الإيطالية، نظراً لأن التجمعات الكبرى محظورة للحد من خطر العدوى.
وقام عازف موسيقى الجاز الشهير باولو فريسو بعزف مقطوعة بميدان خال في مدينة بولونيا ورفع مقطع الفيديو الذي يصورها على شبكة الإنترنت، وهي من الموسيقى التي ترجع إلى أغانٍ شعبية قديمة.
- كورونا يجبر بريطانيا والاتحاد الأوروبي على التفاوض الإيجابي
- كورونا يجبر الدومينيكان على إرجاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية
وفي البرتغال، لم تبتعد الاحتفالات بالذكرى الـ46 لثورة القرنفل، عن مثيلتها في إيطاليا، ولجأ البرتغاليون إلى الغناء من شرفات منازلهم، نظراً لتدابير الحجر التي منعتهم من تنظيم المسيرات الشعبية المعتادة.
وقال الرئيس مارسيلو روبيلو دي سوسا في خطابه خلال جلسة برلمانية، أراد بعض نواب اليمين إلغاءها، إنه "في هذه الأوقات الاستثنائية التي تشهد ألماً ومعاناة وحداداً وتباعداً وحجراً، من المهم استذكار الوطن والاستقلال والجمهورية والحرية والديمقراطية".
من جهته، اعتبر رئيس الحكومة الاشتراكي أنطونيو كوستا على تويتر أن "حالة الطوارئ لا تعلق الديمقراطية".
ولم تتضرر البرتغال من فيروس كورونا المستجد بنفس درجة إسبانيا المجاورة لها، لكنها سجلت 880 وفاة وأكثر من 23 ألف إصابة، وفق حصيلة رسمية نشرت السبت.
aXA6IDMuMTYuMTM1LjIyNiA= جزيرة ام اند امز