بعد غضب روما.. اليونان تستقبل سياح إيطاليا بشروط
اليونان تتراجع عن قرار عدم استقبال السياح الإيطاليين بشرط خضوع القادمين لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا
بعد موجة غضب كبيرة في إيطاليا، تراجعت اليونان عن قرارها بعدم السماح للسياح الإيطاليين بدخول أراضيها.
وتعتزم اليونان فتح أبوابها للسياح الأجانب اعتبارا من 15 يونيو المقبل، بعد إعادة فتح المطارات للرحلات الدولية.
ومن جانبها نشرت السفارة اليونانية في إيطاليا وثيقة بعنوان "اليونان مستعدة للترحيب بالعالم مرة أخرى" أوضحت فيها أحكام وشروط إعادة فتح أبوابها للزوار الأجانب، بما في ذلك سياح إيطاليا.
وكشف حكومة اليونان، السبت، عن قائمة طويلة للدول التي ستسمح لمواطنيها بالدخول كسياح ، إلا أنها استثنت إيطاليا من هذه القائمة
وتضمنت الوثيقة الشروط التي تخص السياح القادمين من إيطاليا، منها في حالة هبوط الطائرة من أحد المطارات المدرجة في قائمة المناطق العالية المخاطر، التي وضعتها وكالة سلامة الطيران الأوروبية والتي منها الأقاليم الـ4 الإيطالية (إميليا رومانيا، ولومبارديا، وبيدمونتى، وفينيتو)، سيخضع ركابها لدى وصولهم لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وتضيف" في حالة سلبية النتائج، فسيعزل الراكب في الحجر الصحي لمدة 7 أيام، أما في حالة إيجابية الإصابة بالفيروس التاجي، ستكون مدة العزل الصحي 14 يوما، حسب وكالة " adnkronos" الإيطالية"
وتقول الوثيقة أيضا: "سيتم السماح بدخول البلاد عن طريق البحر اعتبارا من 1 يوليو، وسيخضع السياح لاختبارات عشوائية عند الوصول".
وأضافت: "تحتفظ اليونان في أي وقت بالحق في تعديل أي من القرارات السابقة في ظل الظروف المتغيرة".
وجاءت تلك الوثيقة بعد موجة الغضب التي عبر عنها وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، السبت على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، بعد استثناء اليونان لبلاده من قائمة الـ29 دولة التي سيتمكن سياحها من زيارتها اعتبارا من 15 يونيو المقبل.
وكتب مايو على صفحته بموقع فيسبوك: "على الرغم أنه يبدو لي أنه ليس الوقت المناسب للجدل، فإن هناك شيء واحد أريد أن أقوله بوضوح: نطالب بالاحترام، إذا فكر أحد في معاملتنا مثل مستعمرات الجذام أو كالعدوى، فاعلم أننا لن نظل بلا حراك"، والآن فيما يخص إعادة فتح الحدود، نحتاج إلى استجابة أوروبية ".