بيني.. سلحفاة تزن 17 جراما تمتلئ معدتها بالبلاستيك
بيني نقلت إلى مركز استعادة السلاحف في برانكاليونى لبدء بروتوكول رعاية صغار السلاحف حيث اكتشف الأطباء امتلاء معدتها بالبلاستيك.
17 جراماً وزنها، و6 سنتيمترات طولها، هي السلحفاة بيني، التي تنتمي إلى نوع كاريتا كاريتا الصغير للغاية، لدرجة أنها قد تضيع في راحة يدك.
ولدت بيني في نهاية الصيف على الأرجح بين كالابريا وصقلية، وجدها بعض السباحين في مدينة ميسينا بالقرب من الشاطئ في حالة صعبة وصلت حد فشلها في العودة إلى البحر مرة أخرى.
تمثلت مشكلة "بيني: في وجود 14 قطعة بلاستيكية داخل معدتها نتيجة الغزو البلاستيكي الذي دمر الكثير من شواطئ وبحار العالم، وفقا لمجلة "فانيتي فير" الأمريكية في نسختها الإيطالية.
ولكن بفضل تواجد هيئة ميناء ميسينا في الوقت المناسب، تم إنقاذ بيني الصغيرة، بعد أن تولت موظفة بمنظمة Blue Conservancy غير الربحية، نقلها إلى المستشفى داخل مركز مخصص لاستعادة السلاحف البحرية في بلدية برانكاليونى، لبدء بروتوكول رعاية صغار السلاحف المولودين حديثاً.
لكن يبدو أن بيني كانت قوية الإرادة ومقاومة رغم صغر حجمها وعمرها، ولحسن الحظ، في غضون أيام قليلة، نجحت في طرد جميع القطع البلاستيكية الصلبة من معدتها الصغيرة.
استغرق العلاج 8 أيام داخل المركز قبل أن تتمكن "بيني" من السباحة بحرية في البحر.، بعد أن أعادها المستشفى إلى بيئتها وهي معافاة تماماً.
وأظهر بحث جديد أن البلاستيك يقتل 40٪ من صغار السلاحف البحرية، بالإضافة إلى أنه صغار السلاحف أكثر عرضة 4 مرات للوفاة نتيجة تناول البلاستيك مقارنة بآبائهم.
ليس فقط لأن لديهم أجساماً أضعف، ولكن لأنهم يتغذون من المياه الأقرب إلى السطح، وهذه المناطق أكثر عرضة للتلوث بأجسام بلاستيكية صغيرة وكبيرة عائمة، يمكن ابتلاعها وتراكمها في الجهاز الهضمي.
aXA6IDMuMTQ3LjY4LjIwMSA= جزيرة ام اند امز