بحضور كوشنر وإيفانكا ترامب.. دعم إسرائيلي لاتفاقيات إبراهيم
أعلن نواب إسرائيليون، اليوم الإثنين، دعم عملية السلام مع الفلسطينيين والعرب من خلال "اتفاقيات إبراهيم".
جاء ذلك خلال حفل جرى في مبنى الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي بحضور جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وزوجته إيفانكا ترامب.
وأعلن النواب عن تشكيل لجنة برئاسة عضوة الكنيست روث واسرمان لاند من حزب "أزرق أبيض"، وأوفير أكونيس من "الليكود".
وأشار النواب في بيان إلى أن اللجنة "ستعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية مع الدول الأخرى الأطراف في اتفاقات السلام".
وأضاف البيان أن اللجنة ستعمل أيضا على "صياغة اتفاقيات مستقبلية مع دول أخرى".
بدوره، شكر كوشنر "العديد من الأشخاص الذين شاركوا في الترويج لاتفاقات إبراهيم"، مضيفا أن "الشرق الأوسط في تغير".
وأشار كوشنر إلى "أن التعاون والتركيز على الاقتصاد سيجعلان حلمنا في السلام حقيقة".
فيما شكر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو على دوره في الانفراج الدبلوماسي في المنطقة.
وقال لابيد "إن الحكومة الإسرائيلية الحالية لم تتبن اتفاقيات إبراهيم فحسب، بل دفعتها إلى الأمام من خلال تعزيز العلاقات مع مصر والأردن".
كما دعا لابيد "الفلسطينيين وأي أمة عربية، للسلام مع إسرائيل".
وشارك في الحفل وزير الدفاع بيني جانتس ورئيس الكنيست ميكي ليفي.
وشكر ليفي، كوشنر على جهوده "الهائلة" للتوصل إلى الاتفاقات، والتي أقرتها أيضًا الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس جو بايدن.
وقال لابيد: "ستدرج اتفاقيات إبراهيم في التاريخ باعتبارها واحدة من اللحظات التي اختار فيها البشر الحياة".
وأضاف: "لم تكتف الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقبول وتبني اتفاقيات إبراهيم، بل دفعتها إلى الأمام.. لقد جعلتها رافعة لواقع جديد؛ اقتصادي وأمني وسياسي".
وتابع: "السلام ليس حلا وسطا، إنه القرار الأكثر حسما الذي يمكننا اتخاذه،. السلام ليس ضعفًا بل إنه يجسد كل قوة الروح البشرية".
وتوجه لابيد إلى الدول التي لم توقع اتفاقيات مع إسرائيل: "إذا قررتم الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم لتحقيق الرخاء والوظائف وثقافة التقدم والنجاح لشعوبكم، فإن أيدينا ممدودة إليكم، دعونا نفعل ذلك معا".
aXA6IDEzLjU4LjIwMy4yNTUg جزيرة ام اند امز