إيفانكا ترامب خارج البيت الأبيض.. ماذا تعمل؟
بخسارة دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية، لم تفقد إيفانكا مكانتها باعتبارها الابنة الأولى للرئيس الأمريكي بل فقدت وظيفتها أيضًا.
وعملت إيفانكا ترامب، مستشارة لوالدها، وكانت تختص بالتركيز على "التعليم والتمكين الاقتصادي للنساء، بالإضافة إلى خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي، من خلال تنمية القوى العاملة والتدريب على المهارات وريادة الأعمال".
وقبل ذلك "أشرفت على عمليات التطوير والاستحواذ" في شركة والدها العقارية، وكانت تمتلك شركة أزياء خاصة.
لكن دورها في البيت الأبيض، وارتباط تاريخها المهني بوالدها، يطرح تساؤلا حول عملها عقب خروجها من البيت الأبيض، بحسب صحيفة"الجارديان" البريطانية.
وتقول الصحيفة أنه" رغم التوقعات بعودة إلى إيفانكا إلى مؤسسة ترامب العقارية، إلا أن ذلك يبدو مستبعدا عندما يغادر ترامب البيت الأبيض، حيث يسعى مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن إلى الحصول على الإقرارات الضريبية لترامب في تحقيق مالي معقد".
في الوقت ذاته، تبدو عودة إيفانكا إلى عالم الموضة غير مرجحة أيضا، نظرا لتوقف العلامة التجارية التي تحمل اسم إيفانكا ترامب عن العمل عقب إغلاقها في يوليو/ تموز 2018.
لكن شائعات سرت تزعم تلقي عائلة ترامب عددا من العروض التلفزيونية، حيث مجلة OK! تلقي عائلة ترامب "الكثير من عروض تلفزيون الواقع" قبل انتهاء الانتخابات - وأن إيفانكا كانت مطلوبة بشكل خاص.
وتشير تصريحات إيفانكا ترامب الأخيرة إلى اهتمامها بالحياة العامة، والسياسة، حيث أكدت في مقابلة مع موقع السياسة الواضحة" RealClearPolitics" دعمها للحزب الجمهوري ورغبتهما لاستكمال العمل السياسي.
وبغض النظر عما ستفعله إيفانكا ترامب - بحسب الجارديان- فإنها ستكون أفضل حالًا من ملايين الأمريكيين العاطلين عن العمل خلال الجائحة.
وأضافت الصحيفة أنه :" في الإقرارات المالية لعائلة ترامب بعام 2019 حققت إيفانكا أرباحا تقدر بنحو 36 مليون دولار فيما حقق زوجها، جاريد كوشنر، قطب العقارات ومستشار ترامب، نحو 157 مليون دولار".