الانتخابات الأمريكية.. هل تغيّرت علاقة ميلانيا وإيفانكا؟
نجحت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفوز بولاية ثانية في تغيير العلاقة المتوترة بين ميلانيا وإيفانكا ترامب.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية فإن عائلة دونالد ترامب، لازمته طوال حملته للفوز بولاية ثانية في سباق البيت الأبيض.
وأكدت أن السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، رافقت زوجها في مؤتمراته الانتخابية في الولايات المختلفة، بينما حضرت ابنته ومستشارته إيفانكا ترامب، مؤتمرات انتخابية نيابة عنه، في عدد من الولايات الأمريكية الحيوية.
وأثارت العلاقة بين ميلانيا وإيفانكا، اللتين يفصل بينهما 11 عامًا فقط، التكهنات، خاصة بعد أن اقتنصت كاميرات المصورين، صورا لهما تتبادلان نظرات الاستهجان منذ أن وضع ترامب أقدامه في السياسة بعام 2016.
وكانت ستيفاني وينستون وولكوف، الصديقة السابقة لميلانيا ترامب، قد كشفت في كتابها "أنا وميلانيا" كواليس العلاقة المثيرة للجدل بين السيدة الأولى، وإيفانكا ترامب، حيث أشارت إلى أن ميلانيا بذلت جهودا حثيثة لمنع إيفانكا من الظهور في صور أداء الرئيس دونالد ترامب، لليمين الدستورية.
كما زعمت "وولكوف" أن إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، وكلاهما من موظفي البيت الأبيض، كانا يبحثان دائمًا عن فرص لتقليص دور ميلانيا والسيطرة عليها، حتى أنهما حاولا اقتناص مساحة مكتبية في الجناح الشرقي أثناء انتقال الرئيس إلى البيت الأبيض.
كما نشر موقع "فانيتي فير" مقالا عن الحياة الخاصة لميلانيا، تضمن تأكيد مصادر مجهولة في مجال الأزياء والإعلام عن وجود "فتور" في التعامل بين السيدتين.
وتأكدت هذه الشائعات عقب إعلان ميلانيا اعتزامها البقاء في مدينة نيويورك مع نجلها بارون حتى انتهاء السنة الدراسية، رغم تواجد ترامب في واشنطن.
كما تزامن ذلك مع انتقال إيفانكا وأطفالها الثلاثة وزوجها جاريد كوشنر، مستشار ترامب، إلى منزل في حي كالوراما بالعاصمة الأمريكية، لتكون قرب والدها.
لكن الصورة التي جمعت بين السيدتين فضحت التغيرات التي طرأت في العلاقة بينهما، خلال حملة الرئيس الأمريكية للفوز في الانتخابات الحالية.
وتعتقد أن السيدتين بدتا أكثر تقاربا خلال مسيرة ترامب السياسية، وفقا لخبيرة لغة الجسد، جودي جيمس
وتضيف جيمس أن هذا من شأنه أن يوحي بأن ترامب كان حريصًا على الظهور بمظهر العائلة الواحدة، وارتباطهم به يشير إلى أنهم متحدون في دعمهم له للفوز بولاية جديدة".
لكنها استدركت:" لا أعتقد أن هناك أي علامات على وجود علاقة حميمة بين ميلانيا ترامب وابنة زوجها إيفانكا".