إيفانكا ترامب.. هل يتجدد «سحر» البيت الأبيض؟
قبل أشهر قليلة، بدا أن إيفانكا ترامب تخلصت كليا من «سحر» البيت الأبيض بتفضيلها البقاء في «ملاذ المليارديرات»، بعيدا عن السياسة.
لكن الآن، ومع اقتراب والدها الرئيس الأمريكي المنتخب من العودة للبيت الأبيض، بدأت إيفانكا ترامب استعدادها لدعمه خلال السنوات الأربع المقبلة.
وبعدما عملت مستشارة لوالدها طوال ولايته الأولى، كشفت إيفانكا مؤخرًا عن دورها في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أنها ستدعمه بطريقة أخرى هذه المرة وأنها ستكتفي بدورها كابنته، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.
وفي مقابلة مع بودكاست "The Skinny Confidential Him & Her"، قالت إيفانكا للمضيفين لورين إيفارتس بوسستيك ومايكل بوسستيك إن منصب الرئاسة هو أكثر منصب يخوضه الشخص وحيدًا.
ولفتت إلى ضخامة القرارات التي يتعين على الرئيس اتخاذها يوميًا ومدى تعامل الجميع معه.
وأضافت "أنت تعرف أقرب أصدقائك وكل شخص لديه شغف بشيء ما، وكل منهم يريد قضاء الوقت القصير الذي لديه معك، وبيعك ما يعتقد أنه شيء جيد وإيجابي ومنتج لهذا البلد والعالم، لذا فهو مكان وحيد للغاية، وكنت أفكر في هذا كثيرًا خلال السنوات الأربع الأولى، لكنني الآن أبتعد عنه قليلاً".
وتابعت إيفانكا: "أعتقد أنني أتطلع لأن أكون قادرة على الظهور معه كابنة وأن أكون هناك من أجله، وأن أصرف ذهنه عن الأشياء، وأن أشاهد فيلمًا معه، أو أشاهد مباراة رياضية، وأن أعرف أنه يمكن أن يكون معي وأن يكون على طبيعته وأن أسترخي وأن أكون قادرة على توفير ذلك له وبطريقة محبة للغاية كابنته".
وسبق أن أثارت إيفانكا جدلًا واسعًا عندما شغلت منصب مستشارة لوالدها في ولايته الأولى، كما شغل زوجها أيضًا منصب كبير المستشارين للرئيس ترامب.
ومن المقرر أن يتم تنصيب ترامب لولايته الثانية في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، ليصبح ثاني شخص في تاريخ الولايات المتحدة يتولى الرئاسة لفترتين غير متتالية.
ووصف مايكل بوسيك، متحدثًا إلى إيفانكا، قصة عودة والدها السياسية بأنها "ربما" الأعظم في "تاريخ العالم"، فقالت إيفانكا "والدي متحمس.. نحن متحمسون. أعتقد أن هناك حماسًا عامًا في هذا البلد تم تحفيزه، وأعتقد أنها ستكون أربع سنوات رائعة".
ومع عودته إلى البيت الأبيض، يظل تركيز ترامب على القضايا التي أثارها الناخبون بشكل متكرر خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهي الهجرة والاقتصاد والشؤون الخارجية.
وسيواجه ترامب تحديات من بينها الحروب الخارجية، والتضخم المستمر، والتوترات مع الصين، وقد تحمل الإدارة الجديدة تغييرات جذرية خاصة مع سيطرة الجمهوريين على البيت الأبيض والكونغرس بمجلسيه.