غياب إيفانكا ترامب عن حملة والدها الانتخابية يثير التساؤلات.
فابنة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري فعلت كل شيء تقريبا في الأشهر الأخيرة، من ركوب الأمواج لحضور سباق فورمولا 1 في ميامي، إلا أنها غابت عن الحملة الانتخابية لوالدها الساعي بقوة للعودة للبيت الأبيض، فما السبب.
ورغم أنها حاولت أن تكون صريحة بشأن غيابها، من الناحية السياسية، فإنها لا تزال غامضة إلى حد ما.
فخلال آخر محاولتين للرئيس السابق دونالد ترامب للترشح للرئاسة، ظهرت إيفانكا في التجمعات الانتخابية وفي الإعلانات التلفزيونية وعلى منصات المؤتمرات الوطنية، وغالبًا ما كان دورها الضمني هو استمالة الناخبات.
ولكن منذ ما يقرب من عامين، عندما بدأ والدها مسار ترشحه للمرة الثالثة للبيت الأبيض، أعلنت إيفانكا أنها وزوجها كوشنر سيبتعدان عن السياسة لإعطاء الأولوية لأطفالهما وحياتهما العائلية.
وقالت: ”في حين أنني أحب والدي وأدعمه دائمًا، إلا أنني سأكون من الآن فصاعدًا خارج الساحة السياسية".
وفي حملة والدها الانتخابية الأشد ضراوة وربما الأخيرة، أصبحت إيفانكا -ابنته الكبرى وأحد أكبر مساعديه السابقين وربما أقرب أفراد عائلته- مراقبًا صامتًا تقريبًا، ولا يبدو أنها تنوي تعزيز ترشيحه بأي شكل من الأشكال علنًا.
يأتي قرار إيفانكا فصل نفسها عن سياسة والدها في الوقت الذي واجه فيه ترامب 4 محاكمات جنائية منفصلة، بما في ذلك محاكمة في مانهاتن، حيث أدين بارتكاب 34 جريمة في أواخر مايو/أيار.