بعيدا عن السياسة.. إيفانكا ترامب في لمسة إنسانية محفوفة بـ"السرية" (صور)
محاطة بالسرية، قامت إيفانكا ترامب بزيارة لجزيرة ماوي لتقديم وجبات الطعام والإمدادات للمتضررين من حرائق الغابات المدمرة.
وانضمت ابنة الرئيس السابق إلى مؤسسة سيتي سيرف إنترناشيونال في مهمة إنسانية لتوزيع 250 ألف وجبة جاهزة للعائلات النازحة المتضررة من أكبر حريق غابات في تاريخ الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقالت مؤسسة سيتي سيرف: "حضورها المتواضع رفع الروح المعنوية لدى الجميع وذكّر سكان لاهاينا بأنهم لم ينسوا".
وأشارت المؤسسة إلى أن إيفانكا ترامب والمجموعة قاموا بتوزيع الطعام والمياه والمنتجات المحلية وبطاقات الهدايا وغيرها من الإمدادات اللازمة للعائلات النازحة والأفراد المقيمين في الفنادق ومراكز التوزيع المحلية والمتاجر.
واستخدمت إيفانكا ترامب أيضًا علاقاتها لإقناع شركات أخرى بالتبرع بالسلع للمتضررين في ماوي.
وقد أثمرت جهود إيفانكا، حيث ستتوجه الأسبوع المقبل طائرة محملة بإمدادات تصل قيمتها إلى مليون دولار إلى ماوي تضم الدراجات كهربائية ودراجات بخارية وأجهزة إلكترونية ولعب الأطفال والأطعمة الجافة والأجهزة الصغيرة والقيثارات والعديد من ملابس، وفقا للمؤسسة.
تمكنت فرق الإطفاء الأمريكية من السيطرة على حرائق الغابات في جميع الجزيرة، لكن الأضرار لا تزال واضحة في مساحة 2170 فدانًا، إضافة إلى 97 قتيلا و66 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين.
لا تزال منطقة الحرائق في ماوي مقتصرة على الموظفين المصرح لهم حيث يقوم المسؤولون بإزالة الرماد والركام من نحو 2200 مبنى متضرر أو مدمر.
ويتوقع أن تستغرق عملية التنظيف شهورًا، بتكلفة تقديرية أولية تبلغ 5.5 مليار دولار.
يشار إلى أن إيفانكا ترامب دخلت في شراكة مع سيتي سيرف منذ ما يقرب من أربع سنوات.
كما عملت معهم خلال جائحة كوفيد لتوفير الطعام للمحتاجين، وساعدت المجموعة في إرسال مليون وجبة إلى الأوكرانيين وزارت بولندا معهم لمساعدة اللاجئين.
تركت الابنة الأولى السابقة السياسة وركزت على العمل الخيري وتربية أطفالها الثلاثة مع زوجها جاريد كوشنر. ورغم دعمها محاولة دونالد ترامب للفوز بولاية ثانية، إلا أنها لا تشارك في حملته الانتخابية.
انتقلت عائلة كوشنر/ترامب إلى فلوريدا بعد مغادرة واشنطن العاصمة حيث عمل جاريد وإيفانكا كمستشارين في إدارة الرئيس ترامب.