لا يسجل مطلقا.. ماذا يفعل منتخب كوت ديفوار في نهائي كأس أفريقيا؟
يستعد منتخب كوت ديفوار لخوض نهائي كأس أمم أفريقيا 2023 على ملعبه وبين جماهيره أمام نيجيريا، أملا في التربع على منصة التتويج باللقب.
وافتتحت كوت ديفوار مسيرتها في كأس أمم أفريقيا في ملعب "ألساني واتارا" في أبيدجان، بفوز 2-0 على غينيا بيساو، لكنها خسرت على نفس الملعب بالجولة الثانية 0-1 من نيجيريا.
ولكن شاء القدر لرفاق فرانك كيسيه أن يجددوا المواجهة مع "النسور الخضر" على نفس الملعب في 11.00 من مساء يوم الأحد المقبل بتوقيت مكة المكرمة، في المباراة النهائية.
وتأهل "الأفيال" إلى دور الـ16 ضمن أفضل ثوالث، وأطاحوا بالسنغال حاملة اللقب بركلات الترجيح، قبل إقصاء مالي من ربع النهائي بنتيجة 2-1 وبعدها الكونغو الديمقراطية 1-0 في المربع الذهبي.
وتلقي "العين الرياضية" الضوء من خلال التقرير التالي، على ما قدمه منتخب كوت ديفوار في تاريخه بالمباريات النهائية لكأس أمم أفريقيا.
النهائي الأول في 1992
رغم التاريخ الكبير لـ "الأفيال" في قارة أفريقيا، لكن منتخب كوت ديفوار لم يلعب أول نهائي له إلا في نسخة 1992 بالسنغال.
والتقت كوت ديفوار آنذاك مع غانا، الأكثر تتويجاً وقتها بـ4 ألقاب، في مباراة تاريخية يوم 26 يناير/ كانون الثاني.
وحسم التعادل السلبي المباراة وقتها، ليتم تحديد بطل أفريقيا بركلات الترجيح للمرة الثالثة بعد نسختي عامي 1982 و1986.
ولكن هذه المرة امتدت لركلات الجزاء إلى 12 ركلة كاملة لكل فريق، حيث تفوقت كوت ديفوار بنتيجة 11-10 بعد ملحمة ماراثونية، لتصبح هذه أول مرة في تاريخ البطولات الكبرى يشارك كل لاعبي الفريقين الـ11 في التسديد.
النهائي الثاني في 2006
الغريب أن نسخة 2006 شهدت لثاني مرة فشل كوت ديفوار في التسجيل بالمباراة النهائية واللجوء لركلات الترجيح، وذلك أمام منتخب مصر صاحب الضيافة آنذاك.
ولكن هذه المرة، أهدر منتخب مصر ضربة جزاء في الوقت الأصلي عبر أحمد حسن، قبل الفوز في النهاية 4-2 لينهار رفاق الأسطورة ديديه دروغبا نجم تشيلسي الإنجليزي وقتها بعد أن كانوا المرشح الأبرز للقب.
النهائي الثالث في 2012
استمرت كوت ديفوار في نسخة 2012 على عهد التعادلات السلبية وركلات الترجيح لثالث مرة على التوالي، وهذه المرة ضد زامبيا بقيادة مدربها الفرنسي هيرفي رينارد.
وهذه المرة، لعبت زامبيا وكوت ديفوار 9 ركلات لكل فريق لكن رفاق ديديه دروغبا خسروا 7-8 في عام تتويج نجم "البلوز" وقتها بلقب دوري أبطال أوروبا.
الغريب أن كوت ديفوار أنهت البطولة دون تلقي أي هدف، بل إنها فازت بكل مبارياتها قبل خوض النهائي لكن كل ذلك لم يكن كافيا لتتوج باللقب.
النهائي الرابع في 2015
لرابع مرة على التوالي، حافظت كوت ديفوار على قاعدة الوصول لركلات الترجيح في النهائي بعد تعادل سلبي وذلك ضد غانا، التي كررت معها صدام نسخة 1992.
ولثاني مرة سدد لاعبو المنتخبين 11 ركلة وتشارك جميع اللاعبين في التسديد، وفازت كوت ديفوار هذه المرة 9-8 لتحرز لقبها الثاني من بين أنياب "النجوم السوداء" بالتخصص.