طفل «أرستقراطي» يكتب التاريخ في أرسنال
دخل حارس المرمى الشاب جاك بورتر، تاريخ نادي أرسنال الإنجليزي من أوسع أبوابه، بعد أن بات أصغر لاعب يخوض مباراة رسمية مع "الغانرز"، متفوقا على الأسطورة الإسباني سيسك فابريغاس.
وبعمر 16 عاما و10 أيام فقط، شارك جاك بورتر أساسيا في فوز أرسنال 5-1 على بولتون، مساء يوم الأربعاء، في إطار منافسات كأس رابطة الأندية الإنجليزية 2024-2025.
وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية واسعة الانتشار الضوء، على جانب من بيئة ونشأة الحارس جاك بورتر، الذي يحظى بدعم كبير من أفراد عائلته، ليشق طريقه نحو المجد في عالم كرة القدم.
طفل من عائلة ثرية
قالت الصحيفة إن بورتر نشأ في حي راقي جنوبي العاصمة لندن، وينحدر من عائلة ثرية هناك، لدرجة أنه انضم إلى مدرسة تبلغ مصروفاتها السنوية 5 آلاف جنيه استرليني دفعة واحدة.
وأضافت أنه "لعب مع المنتخب الوطني الإنجليزي تحت عامي 16 و17 عاما، وانضم إلى أرسنال قبل نحو 4 سنوات من الآن وهو بعمر 12 سنة فقط، بعد أن أظهر موهبة كبيرة في مركز حراسة المرمى".
الصحيفة لفتت الأنظار إلى أن "جاك عكس أغلب نجوم كرة القدم في إنجلترا والعالم، الذين عانوا من طفولة صعبة ومنهم زميله الدولي بوكايو ساكا، لكنهم استغلوا هذه الظروف القاسية من أجل صقل مواهبهم".
دعم عائلي لا يتوقف
في وقت سابق من العام الماضي، وبعد انضمامه إلى منتخب إنجلترا تحت 16 سنة، كتب والده ريتشارد بورتر "لا يمكن أن أكون أكثر فخرا"، بجانب صورة نجله.
وبعد مباراته أمام بولتون، كتب خاله مات وارد "أنا فخور ولكني متوتر بعض الشيء"، بينما أضاف عمه "كل التوفيق لابن أخي جاك بورتر في أول مباراة له مع الفريق الأول".
وتشير الصحيفة إلى أن "بورتر ترك المدرسة عندما وقع عقد منحة دراسية مع النادي مع جاك ويلشير أسطورة أرسنال، الذي يعمل كواحد من مرشديه في دوره كمدرب رئيسي لفريق تحت 18 عاما".
لكن أرسنال لن يتمكن من تقديم عقد احترافي لحارسه الشاب إلا عندما يبلغ بورتر 17 عاما في يوليو/ تموز المقبل.