جاكلين مارس.. وريثة ملوك الشوكولاتة
ثالث أغنى امرأة في العالم تحتكم على ثروة بقيمة 23.9 مليار دولار.
على قائمة النساء الأغنى في العالم، تحتفظ الأمريكية جاكلين مارس بالمركز الثالث بثروة مليارية ضخمة، يعود الفضل في معظمها إلى "قلعة الشوكولاتة" التي ورثتها عن جدها ووالدها، لكن المال الوفير لم يغنها عن مواصلة الكفاح للحفاظ على مجد الأجداد.
جاكلين التي تمتلك ثلث أسهم شركة "مارس" الأمريكية، بدأت مسيرتها عام 1982 حين تولت مهام رئيس قسم "المنتجات الغذائية" في مارس/آذار، قبل أن تترقى لاحقاً إلى منصب نائب رئيس الشركة، ثم اكتفت بعضوية مجلس إدارة الشركة.
- ثاني أغنى امرأة في العالم.. خبيرة الاستثمار التي خطفها الفن
- "لورين جوبز".. الثرية الأمريكية "راعية" المحرومين
صاحبة المركز الـ33 بين أغنى أغنياء العالم، وثالث أغنى امرأة في قائمة فوربس 2019، تحتكم وحدها على ثروة تقدر بـ23.9 مليار دولار.
ورغم نجاحات جاكلين في عالم المال والأعمال، إلا أن حياتها الشخصية والاجتماعية كانت مليئة بالأحداث، فهي أم لثلاثة أبناء بخلاف 6 أحفاد آخرين كانوا نتاج زيجتين من ديفيد بادجر في 1961 ثم من هناك فوجل 1986 ولكن الزيجتين انتهتا بالانفصال.
واتسقت حياة جاكلين الاجتماعية مع دراستها لعلم الإنسان في كلية ماروكوليج، إذ انخرطت في الأعمال الإنسانية بقوة من خلال نشاط مكتبة الرياضة الوطنية التي تعد عضواً نشطاً في مجلس إدارتها ودعمها لمؤسستي أطباء الدعم الأسترالية والأوركسترا السمفونية الوطنية، بالإضافة إلى عشقها للفروسية وشغلها منصب نائب رئيس فريق الفروسية الأمريكي.
ولم تمضِ حياة جاكلين بوتيرة واحدة، فقد تعرضت في 4 أكتوبر/تشرين الثاني 2013 لموقف صعب حين تورطت في حادث سير بولاية فرجينيا، إثر اصطدامها بسيارة تحمل ستة ركاب، وأسفر الحادث عن وفاة راكب واحد وإجهاض سيدة أخرى، واتهمت جاكلين آنذاك بالقيادة المتهورة وأقرت بذلك، لا سيما بعد أن أثبتت التحاليل الطبية عدم تناولها المخدرات أو الكحول.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xNTcg جزيرة ام اند امز