أبرزها أزمة الهجوم.. 3 مهام صعبة تنتظر راضي الجعايدي في الترجي

أنهى الترجي التونسي حالة الانتظار التي دامت أكثر من شهر بخصوص هوية مدربه الجديد، بعد أن تعاقد رسميا مع نجمه السابق راضي الجعايدي.
وكان نادي العاصمة التونسية أعلن، يوم الأربعاء الماضي، عن تعيين الجعايدي مدربا للفريق خلفا لمواطنه وزميله السابق، معين الشعباني.
ولن تكون مهمة المدافع الأسبق لساوثهامبتون الإنجليزي سهلة، بل ستكون صعبة، خاصة وأن الترجي يمر بفترة شك كبيرة بعد تكرر فشله في مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
"العين الرياضية" ترصد عبر التقرير التالي 3 خطوات مهمة ينبغي على الجعايدي القيام بها من أجل إعادة نادي "الدم والذهب" لسالف تألقه.
خطة تكتيكية جديدة
يخطط القائد الأسبق لـ"نسور قرطاج" للاعتماد على طريقة لعب جديدة خلال الموسم المقبل، مختلفة بشكل كامل عما تعود عليه الفريق في السنوات السابقة.
ويعتبر الجعايدي من أشد المناصرين لخطتي 3-4-3 و3-5-2، حيث عول عليهما خلال فترة تدريبه لنادي هاتفورد الأمريكي.
ومن حسن حظ الجعايدي أنه يملك فترة زمنية كبيرة لتطبيق فلسفته التكتيكية الجديدة، باعتبار أن انطلاق النسخة الجديدة من الدوري التونسي سيكون يوم 25 سبتمبر/أيلول المقبل.
الرفع من الجاهزية البدنية
شكل الجانب البدني نقطة ضعف فادحة للفريق العاصمي في نهاية الموسم الماضي، وهو ما جعله يظهر بشكل غير لائق خلال المواجهتين أمام الأهلي المصري، في نصف نهائي النسخة الأخيرة من دوري أبطال أفريقيا.
ويخطط الجعايدي للقيام بتحضيرات بدنية قوية خلال الفترة المقبلة، وذلك بهدف الرفع من جاهزية اللاعبين قبل انطلاق منافسات الموسم الجديد.
وسيحدد الجعايدي استراتيجية العمل بالتعاون مع مدربي الإحمال لإيجاد الحلول الكفيلة بالتغلب على هذا العائق البدني.
تقوية خط الهجوم
يخطط راضي الجعايدي، المدرب الجديد للترجي، لإحداث تغييرات كبيرة في خط الهجوم، تحسبا لمنافسات الموسم الجديد.
وكان الفريق عانى من مشاكل هجومية كبيرة في الموسم الماضي، وهو ما أثر على حظوظه بشكل سلبي في مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
ومنح الجعايدي الضوء الأخضر للتعاقد مع 3 مهاجمين في الميركاتو الحالي، وهم الجزائري كريم العريبي والغاني بريسيوس بواه والنيجيري إيمنوال أنايو إيوالا.