3 رؤساء خلف القضبان.. ماذا يحدث في الدوري التونسي؟
يوجد 3 رؤساء لأندية الدوري التونسي وراء القضبان لأسباب مختلفة، في سابقة هي الأولى من نوعها.
ويتعلق الأمر بكل من محمد علي العروي رئيس مستقبل رجيش، ووليد جلاد رئيس مستقبل سليمان، ومحمد طيب حجلاوي رئيس أولمبيك سيدي بوزيد.
وتم إصدار بطاقات إيداع بالسجن في حق الثلاثي المذكور، في انتظار إصدار أحكام نهائية بخصوص التهم الموجهة إليهم.
أسباب مختلفة
تختلف التهم التي تم بمقتضاها سجن الـ3 رؤساء للأندية التونسية، لكن يبقى الجانب المالي هو الأساس القانوني الذي دفع بالسلطات القضائية لإصدار بطاقات إيداع ضدهم.
ووجه قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية في تونس، تهمة الابتزاز واستغلال خصائص الوظيفة للحصول على أموال الغير والمشاركة في ذلك، لمحمد علي العروي رئيس مستقبل رجيش.
من جهته، أصدر قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي في تونس بطاقة إيداع بالسجن في حق وليد جلاد رئيس مستقبل سليمان بتهمة غسيل الأموال.
كما قام قاضي التحقيقات بالمحكمة الابتدائية في سيدي بوزيد، بتوجيه تهم تتعلق بغسل الأموال ولعب القمار بدون رخصة، واستهلاك مادة مخدرة مدرجة بالجدول"ب" والاتجار في الآثار بدون ترخيص، ضد محمد طيب حجلاوي رئيس أولمبيك سيدي بوزيد.
انعكاسات رياضية
حملة الإيقافات التي طالت عددا من رؤساء أندية الدوري التونسي كانت لها انعكاسات سلبية على المسابقة، خاصة أن الأمر يتعلق بشخصيات رياضية ذات ثقل مالي كبير.
وتضرر نادي مستقبل رجيش من سجن رئيسه محمد علي العروي، وحاصرته الأزمات المالية بما تسبب في هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية.
أما نادي مستقبل سليمان فلا يملك أي رئيس في الوقت الحالي وينتظر اتضاح الصورة بخصوص الاتهامات الموجهة لوليد جلاد، الذي يعتبر مهندس قصة نجاح الفريق خلال السنوات الأخيرة بفضل دعمه المالي السخي.
وتبدو مهمة نادي أولمبيك سيدي بوزيد صعبة للغاية للحفاظ على مكانه ضمن دوري الدرجة الأولى، نظرا لأن مشروعه الرياضي يعتمد بشكل كبير على أموال رئيسه المسجون محمد طيب حجلاوي.