منها وديع الجريء.. 3 أزمات تضرب منتخب تونس قبل تصفيات المونديال
ضربت 3 أزمات منتخب تونس قبل أيام قليلة من انطلاق التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ويفتتح منتخب "نسور قرطاج" مشواره في التصفيات المونديالية يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني بملاقاة نظيره ساو تومي وبرينسيب، قبل أن يحل يوم 21 من نفس الشهر ضيفا على مالاوي.
وسبق لمنتخب تونس أن شارك في نهائيات المونديال في 6 مناسبات، وتحديدا في نسخ 1978 و1998 و2002 و2006 و2018 و2022، دون أن ينجح في التأهل للدور الثاني.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أزمات ضربت بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة قبل بداية الأمور الجدية في التصفيات المونديالة.
حبس وديع الجريء
يتواجد وديع الجريء خلف القضبان بقرار من السلطات القضائية بتهمة مخالفة القوانين الجاري العمل بها بخصوص إمضاء العقود.
وكان القضاء التونسي اتهم الرجل القوي للاتحاد المحلي بخرق القوانين عند إمضائه عقود التعاقد مع المدير الفني الأسبق الصغير زويتة.
عقوبة سرية
يغيب 3 لاعبين عن معسكر منتخب تونس وسط الاستعداد لمواجهتي ساو تومي وبرينسيب وملاوي ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
ويتعلق الأمر بلاعبي الوسط أنيس بن سليمان وحنبعل المجبري بجانب المدافع يان فاليري الذين تعرضوا لعقوبات سرية بسبب عدم التزامهم خلال الجولة الآسيوية الأخيرة لـ"نسور قرطاج".
وكان المدرب الوطني جلال القادري فسر غياب الثنائي بن سليمان والمجبري بعدم الجاهزية البدنية بحكم غيابهما عن المباريات الأخيرة لفريقيهما مانشستر يونايتد وشيفيلد يونايتد ضمن الدوري الإنجليزي.
تذبذب خيارات المدرب
فاجأ مدرب منتخب تونس جلال القادري جميع الملاحظين عندما قام بتغييرات كبيرة في قائمة اللاعبين الذين وجه إليهم الدعوة للمشاركة في موقعتي ساو تومي وبرينسيب وملاوي.
واستغنى المدرب التونسي عن عدة لاعبين بارزين، من أجل توجيه الدعوة لبعض الأسماء التي تفتقد للخبرة الدولية على غرار الظهير الأيمن غيث الزعلوني وحسام تقا.
ويعتقد البعض أن هذا التذبذب في خيارات جلال القادري غير منطقي، خاصة أن بطولة كأس أمم أفريقيا باتت على الأبواب وتقتضي تثبيت التشكيل الأساسي.